• دليل المواقع

  • صحة

    الموت «تحت سيطرة البشر».. أصبح بالإمكان «إحياء الميت»


    821 قراءه

    2024-11-28 00:14:19
    158

    رغم أنه ليس من الأمور التي نحب التفكير فيها، إلا أن الموت سيحدث لكل كائن حي، سواء الحيوان، أو النبات، أو حتى الخلية.

    ورغم أننا نستطيع التمييز بين ما هو حي وما هو ميت، لكن قد يكون مفاجئًا أن نعرف أن الموت على مستوى الخلايا يفتقر إلى تعريف رياضي معترف به عالميًا، نظرًا لأن موت الخلايا يلعب دورًا مهمًا في العمليات البيولوجية المختلفة ويمكن أن يكون له تأثيرات صحية مهمة، لذا فمن الضروري فهم ما نعنيه حقًا بموت الخلايا، خاصة في الأبحاث.

    في المفهوم العام، هناك خيط رفيع بين الحياة والموت، أما بالنسبة للخلايا، يعتمد ذلك على ما إذا كانت العمليات الكيميائية المتوقفة يمكن إعادتها إلى حالتها النشطة.

    الموت الخلوي

    الموت الخلوي هو مفهوم أساسي في العلوم البيولوجية، لكن تعريفه يختلف باختلاف السياق الذي يحدث فيه، ويفتقر إلى تعريف رياضي عام.

    ومؤخرا اقترح باحثون من جامعة طوكيو تعريف رياضي جديد للموت يعتمد على ما إذا كانت الخلية التي قد تكون ميتة يمكنها العودة إلى "حالة مماثلة للحياة"، وهي الحالات التي يمكننا أن نعتبرها بثقة أنها "حية".

    قد تكون الدراسة، التي نشرت على موقع Cornell University مفيدة للباحثين البيولوجيين والأبحاث الطبية المستقبلية لصنع الفارق.

    الهدف العلمي

    يقول الأستاذ المساعد يوسوكي هيميؤوكا من معهد البيولوجيا العالمية: "هدفي العلمي طويل الأمد هو فهم الفرق الجوهري بين الحياة واللا حياة رياضيًا؛ لماذا الانتقال من اللا حياة إلى الحياة صعب جدًا، بينما الاتجاه الآخر سهل جدًا".

    وأضاف: "هدفنا في هذا المشروع هو تطوير تعريف رياضي وطريقة حسابية لتحديد حدود الحياة والموت، وتمكنا من القيام بذلك من خلال استغلال خاصية مهمة لأنظمة التفاعل البيولوجي، وتحديدًا التفاعلات الإنزيمية داخل الخلايا".

    تعريف نظري للموت الخلوي

    اقترح هيميؤوكا وفريقه تعريفًا رياضيًا للموت الخلوي يعتمد على كيفية التحكم في حالات الخلايا بما في ذلك الأيض عن طريق تعديل نشاط الإنزيمات.

    يعرّفون حالات الموت على أنها تلك الحالات التي لا يمكن للخلايا العودة منها إلى حالة "حية" واضحة، بغض النظر عن تعديل العمليات الكيميائية الحيوية.

    أدى ذلك إلى تطوير طريقة حسابية لتحديد حدود الحياة والموت، والتي أطلقوا عليها "أشعة الستوكيومترية".

    تطبيقات مستقبلية

    قد تساعد هذه الطرق الباحثين على فهم، التحكم، وربما حتى عكس موت الخلايا في تجارب مختبرية مضبوطة. ي

    قول هيميؤوكا: "نعتقد ببساطة أن الموت لا يمكن عكسه، ولكن الأمر ليس بهذه البساطة ولا يجب أن يكون كذلك، وأعتقد أنه إذا أصبح الموت تحت سيطرتنا، ستتغير البشرية وفهمنا للحياة والمجتمع تمامًا، لهذا السبب، فإن فهم الموت مهم من الناحية العلمية وكذلك من الناحية الاجتماعية".


    aXA6IDIwOC4xMDkuMzIuMjEg جزيرة ام اند امز US


    مشاهدة الموت «تحت سيطرة البشر».. أصبح بالإمكان «إحياء الميت»

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ الموت «تحت سيطرة البشر».. أصبح بالإمكان «إحياء الميت» قد تم نشرة ومتواجد على العين وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24