• دليل المواقع

  • عربي ودولي

    بـ«أنفاس التنين».. هل تحرك أوكرانيا جبهاتها؟


    863 قراءه

    2024-10-12 15:44:30
    160

    أوكرانيا العالقة بين تعثر جبهاتها وتردد حلفائها باتت تعول بشكل متزايد على مسيراتها، وخصوصا «أنفاس التنين»، فهل «تتنفس الصعداء»؟

    وتمكنت الطائرات بدون طيار الأوكرانية الحديثة من تغيير شكل الحرب بقدرتها على اعتراض الطائرات، وزرع الألغام، وقذف المعادن المنصهرة.

    وتسعى أوكرانيا إلى التغلب على النقص في العدد والعتاد بهذه الطائرات لتحقيق تفوق على روسيا بكلفة منخفضة، لأطول فترة ممكنة.

    في أوكرانيا.. عدو جديد يظهر وروسيا تراهن على «حرب الخنادق»

    وبحسب تقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال»، طالعته «العين الإخبارية»، غالبًا ما يقوم الجيش الروسي بنسخ هذه الطائرات بدون طيار الأوكرانية بسرعة وإنتاجها بكميات كبيرة، مما يؤدي إلى تقويض أي ميزة تكتيكية لكييف.

    «حرب المسيرات»

    وجدت أوكرانيا الحل لمشكلة أرقت شركات الدفاع الغربية لأكثر من عقد من الزمان، تتمثل في كيفية مكافحة الطائرات بدون طيار.

    فبدلاً من مواجهة الطائرات بدون طيار الاستطلاعية الروسية بأشعة الليزر أو أجهزة التشويش أو حتى الشباك، تستخدم أوكرانيا طائراتها بدون طيار.

    ويعد السعر عامل الجذب الرئيسي لاقتناء هذه الطائرات، حيث تكلف الصواريخ أرض-جو مئات الآلاف من الدولارات لكل منها، بينما تكلف الطائرات بدون طيار 700 دولار فقط.

    وكان النجاح في إسقاط طائرات الاستطلاع بدون طيار دافعا لتطوير طائرات بدون طيار لاعتراض طائرات «شاهد» الإيرانية الصنع، والتي استخدمتها روسيا إلى جانب الصواريخ لإرباك الدفاعات الجوية الأوكرانية.

    «أنفاس التنين»

    تدور رحى الحرب في أوكرانيا بين الأشجار، حيث تستخدم القوات الغطاء النباتي للاختباء من الطائرات بدون طيار التي تحلق فوقها.

    ولاختراق هذا الغطاء، تمطر طائرة بدون طيار من طراز "أنفاس التنين" الأوكرانية مواقع العدو بالثيرمايت - وهو مزيج من الألومنيوم المطحون الناعم وأكسيد الحديد الذي ينتج درجة حرارة عالية جدًا عند الاحتراق.

    ويستخدم هذا الخليط الحارق عادة في اللحام، ويحرق المعدات والمؤن والغطاء، مما يعرض قوات العدو للهجوم من طائرات بدون طيار.

    وبعد وقت قصير من ظهور طائرة بدون طيار من طراز "أنفاس التنين" على الخطوط الأمامية، نشرت القوات الروسية طائرات بدون طيار ذات قدرات مماثلة.

    «ملكة الدبابير»

    على حافة حقل خلف خط المواجهة مع روسيا، قام جندي أوكراني بتثبيت قاذفة قنابل يدوية على الجانب السفلي من طائرة رباعية المراوح من طراز ملكة الدبابير.

    ويمكن لقاذفة القنابل المثبتة على الطائرة بدون طيار إطلاق النار عن بعد، مما يمكنها من المرور عبر مجال القوة المضاد للطائرات بدون طيار الذي يقوم بالتشويش حول الأهداف.

    وتشمل التجارب الأخرى تركيب بندقية هجومية على طائرة بدون طيار مع آلية تشغيل لإطلاقها، بهدف الحفاظ على جنود المشاة.

    من طراز السفينة الأم

    يقتصر مدى الطائرة بدون طيار على عمر البطارية، وللتغلب على هذه المشكلة، تستخدم كل من روسيا وأوكرانيا طائرات بدون طيار أكبر حجمًا وأطول مدى، مثل "فامباير"، كوسيلة لإسقاط طائرات بدون طيار أصغر حجمًا مزودة بذخائر أحادية الاتجاه.

    aXA6IDIwOC4xMDkuMzIuMjEg جزيرة ام اند امز US


    مشاهدة بـ«أنفاس التنين».. هل تحرك أوكرانيا جبهاتها؟

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ بـ«أنفاس التنين».. هل تحرك أوكرانيا جبهاتها؟ قد تم نشرة ومتواجد على العين وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24