اسم جديد ضمن قائمة قيادات حزب الله القتلى بضربة صفي الدين

بعد ساعات من تأكيد رسمي إسرائيلي بمقتل رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله هاشم صفي الدين، رشحت أسماء أخرى قتلت معه.

وكانت إسرائيل قد استهدفت اجتماعا يضم قيادات في حزب الله في الضاحية الجنوبية أوائل الشهر الجاري، على رأسهم صفي الدين أبرز المرشحين لخلافة زعيم الحزب حسن نصر الله الذي قتل في غارة إسرائيلية الشهر الماضي.

وقال تقارير لبنانية وإيرانية إن محمد بحسون، الملقب بـ"الحاج عادل" عثر على جثمانه مع صفي الدين.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفخاي أدرعي قد أشار في بيان مساء الثلاثاء أن أكثر من 25 قياديا في الحزب قتل في غارة 3 أكتوبر/تشرين الأول التي استهدفت صفي الدين.

وتأكد مقتل صفي الدين وحسين علي هزيمة قائد ركن الاستخبارات في حزب الله، وصائب عياش مسؤول التجميع الجوي في ركن الاستخبارات، ومحمود محمد شاهين مسؤول ركن الاستخبارات لحزب الله في سوريا.

واتهم الجيش الإسرائيلي هزيمة بأنه "ساعد خلال مناصبه على توجيه وتنفيذ عمليات إرهابية عديدة ضد قواتنا بما فيها العملية في جنوب لبنان في فبراير/ شباط 1999 وغيرها من العمليات".

ونقلت تقارير لبنانية عن مصادر في الصليب الأحمر وفرق الدفاع المدني تأكيد انتشال جثمان القائد في حزب الله علي محمد بحسون "الحاج عادل" من بلدة طيردبا الجنوبية إلى جانب جثمان هاشم صفي الدين.

ومنذ نهاية يوليو/تموز الماضي حينما قتلت إسرائيل الرجل الثاني في حزب الله فؤاد شكر رئيس أركان الحزب توالت عمليات استهداف قادة الصف الأولى والثاني في الجماعة اللبنانية.

ويقول حزب الله إنه تمكن من استيعاب الضربات المتلاحقة وإعادة تنظيم صفوفه، وأكد نائب أمين عام الحزب نعيم قاسم إنه لا توجد مناصب شاغرة حاليا في البنية التنظيمية باستثناء منصب الأمين العام.

ودخل الحزب في مواجهة مع إسرائيل غداة هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 20230 وقبل أسابيع من مرور عام على عملية حماس وجه الجيش الإسرائيلي تركيزه من قطاع غزة إلى الجبهة الشمالية وبدأ عملية برية محدودة في جنوب لبنان.