• دليل المواقع

  • عربي ودولي

    حروب نتنياهو.. فرصة ضيقة لـ«تحقيق الأهداف» وخيط نحو «المال»


    835 قراءه

    2024-10-24 13:23:23
    160

    عقب مقتل يحيي السنوار، توقع كثيرون داخل إسرائيل وخارجها أن تكون هذه هي اللحظة التي يعلن فيها بنيامين نتنياهو، انتصاره ووقف الحرب.

    لكن بعد أسبوع من هذه اللحظة، أصبح من الواضح بشكل متزايد أنهم كانوا مخطئين. فنتنياهو، الذي احتفل بعيد ميلاده الخامس والسبعين يوم الإثنين الماضي، والذي قاد بلاده خلال أطول حرب في تاريخها، ألمح إلى أن طموحاته قد تتجاوز سحق حماس وحزب الله، وهما التهديدان الأكثر إلحاحًا بوجه إسرائيل.

    هجوم «إسرائيلي» على دمشق.. وإنذار أممي من تمدد الصراع

    وقال نتنياهو إن مقتل نصر الله كان "خطوة ضرورية" نحو تغيير "توازن القوى في المنطقة لسنوات قادمة"، مما أثار المخاوف بشأن استعداده لدفع إسرائيل نحو مواجهة مباشرة مع إيران، وفقا لما ذكرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

    وكان نتنياهو أعلن عزمه القضاء على وكلاء إيران الذين يشكلون التهديد الأكثر خطورة لإسرائيل: حماس في غزة وحزب الله في جنوب لبنان. ولكن الدلائل تشير بشكل متزايد إلى أن هذا قد يكون من المستحيل تحقيقه، وفق المصدر ذاته.

    وأثار إحجام نتنياهو عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، حتى الآن بعد تحقيق العديد من الانتصارات العسكرية، غضب الكثير من الإسرائيليين.

    كما عادت الاحتجاجات الجماهيرية الأسبوعية ضده وحكومته، مطالبة باتفاق مع "حماس" من شأنه أن يضمن إطلاق سراح 101 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة.

    ويرى أفيف بوشينسكي، المستشار السابق لنتنياهو والمتحدث باسمه والذي يعمل الآن محللاً سياسياً، أن مصير الرهائن - الذين يُعتقد أن العشرات منهم ما زالوا على قيد الحياة - أمر بالغ الأهمية لإرث نتنياهو في المستقبل.

    وقال: "إذا لم يتمكن نتنياهو من إطلاق سراح المزيد من الرهائن، سواء بالوسائل العسكرية أو بالوسائل الدبلوماسية، فسوف يقول (الناس) إنه فشل، وسيتذكرون دائمًا ما يسمونه (اقتراح نتنياهو) في يوليو/تموز الذي أضاف في اللحظة الأخيرة بعض الشروط الإضافية إلى اتفاق كان وشيكا لوقف إطلاق النار، ما قضى على الفرصة.

    "لعبة توازن"

    في المقابل، يلعب نتنياهو لعبة معقدة، محاولًا موازنة المطالب المتناقضة للعديد من الحلفاء الذين لا يستطيع تحمل خسارتهم، إذ تعتمد حكومته على دعم شخصيات اليمين المتطرف مثل وزير الأمن إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، اللذين لا يخفيان رغبتهما في إعادة احتلال غزة وبناء مستوطنات يهودية هناك.

    وقالت جاييل تالشير، عالمة السياسة في الجامعة العبرية في القدس "إنهاء حرب غزة وحرب لبنان ليس خيارًا لشركائه السياسيين في الائتلاف. إنهم يريدون الذهاب حتى النهاية، لذلك لا يمكنه إنهاء الحرب مع الائتلاف الحالي".


    وأوضحت تالشير أن "حكومة وحدة وطنية أوسع ليست خيارًا لنتنياهو لأنها من المرجح أن تعني تحقيقًا عامًا، برئاسة قاض، في الإخفاقات التي أدت إلى هجمات 7 أكتوبر/ تشرين الأول".

    علاوة على ذلك، لا يزال نتنياهو قيد المحاكمة بتهم عديدة تتعلق بالاحتيال وخيانة الأمانة والرشوة. ومن المقرر أن يبدأ الإدلاء بشهادته في ديسمبر/ كانون الأول - وهو أول رئيس وزراء إسرائيلي في منصبه يمثل أمام المحكمة كمتهم.

    وقف الحرب

    وقالت تالشير لشبكة "سي إن إن": "تلعب الانتخابات الأمريكية دورًا دراماتيكيًا في كيفية تصور نتنياهو لما سيحدث". وأضافت: "لدى نتنياهو فرصة لأن بايدن لا يمكنه كبح جماحه الآن. ولكن الأمور ستتغير بعد الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني".

    وتابعت: "بغض النظر عمن سيفوز، فقد تمارس إدارة بايدن المزيد من الضغوط على إسرائيل لإنهاء الحرب في الشهرين بين الانتخابات وتنصيب الرئيس الأمريكي الجديد".

    وأضافت تالشير، أن إبرام مثل هذه الصفقة من شأنه أن يعطي نتنياهو دفعة سياسية ضخمة في الداخل "لأن نتنياهو يعلم أنه لا توجد فرصة لتحقيق نصر أكبر بعد ذلك، لأن كل من السنوار ونصر الله قتلا".

    وخلص التقرير إلى أن نتنياهو "قد يتوصل إلى اتفاق مع الادعاء العام الإسرائيلي، وهو ما يتيح له الرحيل والسفر إلى الخارج وإلقاء المحاضرات باعتباره الشخص الذي هزم الإرهاب، ناهيك عن أن تبرئته من جميع الاتهامات ستمكنه من عضوية جميع أنواع المجالس الاستشارية وجني الكثير من المال، وهو ما يشعر أنه يفتقر إليه".

    aXA6IDIwOC4xMDkuMzIuMjEg جزيرة ام اند امز US


    مشاهدة حروب نتنياهو.. فرصة ضيقة لـ«تحقيق الأهداف» وخيط نحو «المال»

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ حروب نتنياهو.. فرصة ضيقة لـ«تحقيق الأهداف» وخيط نحو «المال» قد تم نشرة ومتواجد على العين وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24