«الحقيبة المفخخة» تشعل كابول.. قتيل وبصمات «داعش»

«حقيبة مفخخة» تنفجر في سوق للملابس بالعاصمة الأفغانية كابول وتسفر عن قتيل وجرحى في حادثة تحمل بصمات «داعش».

واليوم الخميس، أعلنت الشرطة الأفغانية أن مهاجما يحمل قنبلة في حقيبة قتل طفلا وأصاب 11 بجروح في سوق في العاصمة كابول.

ووقع الهجوم وسط كابول بعد ظهر الأربعاء، فيما أكده مسؤولو طالبان لاحقا.

وقال الناطق باسم شرطة كابول خالد زدران في بيان: "وقع انفجار بالأمس في منطقة سينما بامير في كابول بسبب متفجرات كان شخص يحملها في حقيبة".

وأضاف: "نتيجة هذا الانفجار، قتل طفل وأصيب عدد من المدنيين بجروح طفيفة"، مؤكدا لفرانس برس لاحقا إصابة 11 شخصا بجروح نتيجة الانفجار.

وتم توقيف المشتبه به الذي أصيب أيضا، وفق ما جاء في بيان زدران.

وذكرت منظمة "إمرجنسي" غير الحكومية الإيطالية التي تدير مستشفى في كابول الأربعاء أنها عالجت 11 شخصا بينهم طفلان وشخص في السادسة عشرة وامرأتان.

وقال نائب مدير "إمرجنسي" في أفغانستان ستفيانو جينارو سميرنوف إن "الانفجار وقع في سوق للملابس المستعملة عندما فتح أبوابه واحتشد الناس للدخول".

وأضاف "هذا حي سينما بامير وهو من بين الأكثر اكتظاظا في كابول. العديد من المتضررين جراء هذا الهجوم يعانون الفقر الشديد".

مع أن لا جهة أعلنت حتى الآن مسؤوليتها عن الاعتداء، إلا أن مراقبين يرجحون أن يكون فرع داعش وراءه، خصوصا أنه نفس الأسلوب الذي يعتمده التنظيم في تنفيذ هجماته.

وتراجع عدد الانفجارات الدامية والعمليات الانتحارية في أفغانستان بشكل لافت منذ أنهت حركة طالبان تمردها عقب عودتها إلى السلطة في أغسطس/آب 2021.

لكن العديد من الجماعات المسلحة، بما فيها الفرع الإقليمي لتنظيم داعش، ما زالت تشكل خطرا.