• دليل المواقع

  • عربي ودولي

    «مجزرة» في بيت لاهيا.. وواشنطن تطلب «تفسيرا» من إسرائيل


    820 قراءه

    2024-10-30 09:08:16
    160

    غارة "مروعة"، وفق تعبير واشنطن، ضربت منزلا يضم عددا كبير من النازحين في بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة، صاغت واحدا من أصعب مشاهد الحرب

    ويحاول عمال الإغاثة ومدنيون جاهدين العثور على ناجين بين أنقاض المبنى السكني الذي استهدفته غارة إسرائيلية، أمس الثلاثاء، في بلدة بيت لاهيا في شمال قطاع غزة مخلفة 93 قتيلا على الأقل.

    تزامن ذلك مع تداول منصات فلسطينية مشاهد من انتشال ونقل جثث قتلى بعد قصف الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، خيمة تؤوي نازحين غرب دير البلح وسط قطاع غزة.

    إلى خان يونس، أفادت تقارير صحفية، بمقتل 3 مواطنين في قصف إسرائيلي لأحد المنازل بمنطقة الشيخ ناصر شرق المدينة الواقعة في جنوب قطاع غزة.

    مشاهد "مروعة"

    بالعودة إلى بيت لاهيا، أظهرت صور "فرانس برس"، أشخاصا بلباس مدني ينقلون قتلى وجرحى ويحملونهم بعد أن لُفوا بأغطية ملطخة بالدماء من موقع القصف الذي خلّف دمارا كبيرا.

    كما أظهرت الصور جثثا منتشرة في الطرقات وملفوفة بأغطية وملاءات ملونة، بينما يحاول أشخاص التعرف عليها أو توديع من يعثرون عليه من أقاربهم.

    ورصد مصور وكالة "فرانس برس"، عربة يجرها حصان محملة بجثامين ملفوفة بملاءات بيضاء بينما تجمع عدد من الأشخاص حولها.

    وفي موقع آخر في البلدة، كان أشخاص يدفنون عددا من الجثامين في قبر واحد.

    وفي موقع الغارة وعند نافذة إحدى الشقق تدلى نصف جسد يبدو أنه لفتاة ذات شعر طويل.

    فيما بث نشطاء فلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لعدد من النساء والأطفال وعدد من الرجال يجلسون وبعضهم يبكي، حول عشرات الجثث الملفوفة بأغطية والملقاة على الأرض بجانب المبنى المدمر.

    واشنطن على الخط

    وفي واشنطن، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، أمس، إن الولايات المتحدة تشعر بالقلق من عدد القتلى الذين سقطوا في غارة إسرائيلية على مبنى سكني في شمال غزة.

    ووصف ميلر الغارة بأنها "حادث مروع له نتيجة مروعة".

    ولفت المتحدث الأمريكي إلى أن بلاده "تواصلت مع الحكومة الإسرائيلية لتسألها عما حدث".

    ولم يكشف ميلر عن أية إجراءات فورية ضد إسرائيل التي تعتمد على الدعم العسكري والدبلوماسي الأمريكي، لكنه كرر دعوة الولايات المتحدة إلى إنهاء الحرب في غزة عن طريق التفاوض.

    واعتبر أن "التكلفة المأسوية التي تكبدها المدنيون" في الضربة الأخيرة على بيت لاهيا "هي تذكير آخر بالسبب الذي يجعلنا بحاجة إلى إنهاء هذه الحرب".

    تحقيق إسرائيلي

    في المقابل، أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، أن عدد القتلى في القصف الذي استهدف منزل عائلة أبو نصر في بيت لاهيا، ارتفع إلى 93 وما زال نحو 40 مفقودا تحت الأنقاض.

    أما الجيش الإسرائيلي، فقال إنه "على علم بتقارير تفيد بإصابة مدنيين (الثلاثاء) في منطقة بيت لاهيا ويتم التحقيق في تفاصيل الحادث".

    وفي وقت لاحق، صرح ديفيد أفراهام، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، لـ"سي إن إن" الأمريكية، أن الجيش لا يزال "يحاول فهم" سبب وجود هذا العدد الكبير من الناس في المنطقة وقت الغارة، مضيفا أن المدنيين قد أُمروا بإخلاء المنطقة "منذ عدة أسابيع".

    وأوضح أفراهام، أن القوات الإسرائيلية كانت تهاجم مسلحا مشتبها رصدته في المنطقة ولم تكن تنوي "انهيار المبنى"، قبل أن يضيف أن الجيش يحقق فيما حدث.

    تعقيب أممي

    المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، جيريمي لورنس، أكد أن المنظمة الدولية "رُوعت" من الغارة التي وصفها بأنها "واحدة من أكثر الهجمات الفردية دموية في غزة منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر". 

    ملابسات الغارة 

    وحول ملابسات الغارة، قال ربيع الشندغلي (30 عاما) وهو نازح من بلدة جباليا إلى مدرسة في بيت لاهيا "وقع الانفجار في الليل وكان قريبا من مكان تواجدنا. كنت أعتقد أنه قصف عادي. مع شروق الشمس، خرجنا وبدأ الناس ينتشلون جثثا وأشلاء ومصابين من تحت الردم".

    وتابع "معظم القتلى من النساء والأطفال، والناس يحاولون إنقاذ الجرحى، لكن لا توجد مستشفيات ولا علاج".

    وبحسب الدفاع المدني في غزة، فإن البناية المستهدفة المؤلفة من خمسة طوابق كانت تؤوي عشرات النازحين من سكان مخيم جباليا وبيت لاهيا.

    هجوم واسع

    ومنذ السادس من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ينفذ الجيش الإسرائيلي هجوما جويا وبريا واسعا في شمال قطاع غزة يتركز في منطقة جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، في عملية يقول إنها لمنع نشطاء حماس من رص الصفوف وإعادة التموضع.

    ودفعت العملية العسكرية في شمال قطاع غزة عشرات آلاف الفلسطينيين إلى الفرار، فيما أكد الدفاع المدني سقوط مئات القتلى.

    واندلعت الحرب إثر هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي تسبب بمقتل نحو 1200 شخص، حسب "فرانس برس".

    كما خطف خلال الهجوم 251 شخصا لا يزال 97 منهم محتجزين في غزة، ويقول الجيش إن 34 منهم ماتوا.

    وتسبّبت الحملة العسكرية الإسرائيلية الانتقامية في غزة بمقتل ما لا يقل عن 43061 فلسطينيا، معظمهم نساء وأطفال.

    aXA6IDIwOC4xMDkuMzIuMjEg جزيرة ام اند امز US


    مشاهدة «مجزرة» في بيت لاهيا.. وواشنطن تطلب «تفسيرا» من إسرائيل

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ «مجزرة» في بيت لاهيا.. وواشنطن تطلب «تفسيرا» من إسرائيل قد تم نشرة ومتواجد على العين وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24