|
عربي ودولي
حقبة ترامب.. مستقبل السياسة الأمريكية بين يدي «المليارديرات»
مجموعة من المليارديرات من أنصار دونالد ترامب تستعد للعب دور مؤثر في السياسة الأمريكية.
ورغم تجنب الكثير من مليارديرات أمريكا دونالد ترامب في الفترة التي سبقت فوزه الأول في الانتخابات في عام 2016، لكنه تمكن، منذ ذلك الحين، من جمع تحالف من المؤيدين الأثرياء، وفق صحيفة «تليغراف» البريطانية. ويتجاوز إجمالي ثروات هؤلاء المليارديرات 400 مليار دولار، ويمكنهم الآن ممارسة نفوذ كبير خلال فترة ولايته الثانية. وقد يتولى بعض هذه الشخصيات أدوارًا رسمية في إدارة ترامب، بينما قد يمارس آخرون نفوذًا من خلف الكواليس.
وفي ما يلي، تستعرض الصحيفة أبرز المليارديرات الذين يستمع إليهم الرئيس المنتخب، وكيف يمكنهم تشكيل مستقبل الولايات المتحدة.
صافي الثروة: 290 مليار دولار
أغدق ماسك، أغنى شخص في العالم، الأموال على حملة ترامب وحث متابعيه البالغ عددهم 200 مليون على موقع «إكس»، على دعمه.
وناقش ماسك وترامب دورًا محتملًا للملياردير في الإدارة التي تدير «وزارة كفاءة الحكومة»، أو «دوغ»، والتي ستتولى مهمة خفض الإنفاق والقضاء على البيروقراطية الفيدرالية.
وتشير تقارير إلى أن ماسك اقترح تولي موظفي سبيس إكس مناصب في وزارة الدفاع. اشتهر مدير صندوق التحوط في نيويورك عالميًا ببيعه على المكشوف في سوق الإسكان، بالفترة التي سبقت الأزمة المالية، وهو الرهان الذي جعله يربح 4 مليارات دولار، ويعتبر "أعظم صفقة على الإطلاق".
وتبرع بولسون بسخاء لكل من حملات ترامب الرئاسية، وتم الترويج له كوزير خزانة محتمل في الإدارة القادمة. تقع فنادق قطب الكازينو في لاس فيغاس على مرمى حجر من فندق ترامب الخاص، وكان وين، البالغ من العمر 82 عامًا، حليف الرئيس المنتخب منذ فترة طويلة، بالإضافة إلى كونه مانحًا كبيرًا للحزب الجمهوري قبل دخول ترامب إلى السياسة.
وفي عام 2022، اتهمت وزارة العدل وين بالضغط على ترامب نيابة عن الصين خلال فترة ولايته الأولى لحماية مصالحه في الكازينو بماكاو وسعت إلى تسجيله كعميل أجنبي. وتم رفض القضية بعد أن حكم القاضي بأن علاقته ببكين انتهت في عام 2017. اشتهر لوتنيك، الذي شغل منصب الرئيس التنفيذي لبنك الاستثمار في وول ستريت كانتور فيتزجيرالد لفترة طويلة، على نطاق واسع بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001، والتي توفي فيها غالبية الموظفين في شركته بما في ذلك شقيقه. تم تعيين لوتنيك رئيسًا لفريق ترامب الانتقالي، والذي سيتولى تعيين شخصيات بارزة في الإدارة الجديدة. يُنظر إلى بيلتز باعتباره المنظم الرئيسي لنخبة رجال الأعمال الجمهوريين في أمريكا، ونظم حملات تبرعات لترامب في عام 2020. وعلى الرغم من تنصله منه بعد أعمال الشغب في 6 يناير/كانون الثاني 2021، لكنه أعلن هذا العام أنه سيصوت له مرة أخرى، قائلاً إن الولايات المتحدة "مهينة" تحت قيادة جو بايدن. كان ياس، رئيس شركة Susquehanna العملاقة للتجارة ومانحًا رئيسيًا لنادي النمو المناهض للضرائب، من أوائل الداعمين لعملة البيتكوين، وبالتالي قد يستفيد من إدارة ترامب الأكثر صداقة للعملات المشفرة.
تبرع ياس بكثافة لمعارضي ترامب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، لكنه خرج لاحقًا لدعمه، وأيد موقفه بشأن التعليم. ثيل، أول مستثمر خارجي في شركة فيسبوك، كان من أوائل الداعمين لترامب، حيث تحدث في مؤتمر الحزب الجمهوري عام 2016 ورتب اجتماعًا في برج ترامب بين الفائز بالانتخابات وكبار المسؤولين التنفيذيين في وادي السيليكون.
نأى ثيل بنفسه لاحقًا عن ترامب ولكنه يمارس نفوذه من خلال علاقة وثيقة مع جيه دي فانس، الذي عمل في صندوق استثمار ثيل في سان فرانسيسكو.
كما يمتلك ثيل استثمارات كبيرة في شركات مثل شركة تحليل البيانات العملاقة "بالانتير" وشركة الدفاع عالية التقنية "أندوريل"، والتي قد تستفيد من إدارة ترامب. أديلسون هي أرملة قطب لاس فيغاس شيلدون أديلسون، الذي كان أكبر داعم مالي لترامب في انتخابات 2016 و2020 قبل وفاته في عام 2021.
ومنذ ذلك الحين، واصلت أديلسون، المولودة في إسرائيل، دعم ترامب بقوة وكذلك المنظمات اليهودية والمؤيدة لإسرائيل.
منح ترامب أديلسون وسام الحرية الرئاسي في عام 2018، ويُنظر إلى عائلة أديلسون على أنها تؤثر على سياسة ترامب تجاه إسرائيل، بما في ذلك الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس. وريث إحدى أغنى العائلات في أمريكا، والتي حققت ثروة في مجال التمويل والصناعة في القرن التاسع عشر، عمل تيم ميلون على توسيع ثروة العائلة من خلال استثمارات السكك الحديدية.
كان ميلون أكبر مانح مباشر لحملة ترامب، فضلاً عن دعمه لمحاولة روبرت إف كينيدي جونيور المستقلة قبل انسحابه من السباق. كان وايت، الرئيس التنفيذي لبطولة القتال المختلط (UFC)، صديقًا مقربًا لترامب منذ فترة طويلة قبل دخول الرئيس المنتخب إلى السياسة.
كان ترامب يظهر بانتظام في المباريات وأصبحت بطولة القتال النهائي (UFC) الرياضة غير الرسمية لحركة «ماغا»، مما ساعده على جذب جيل جديد من الجمهوريين الشباب الذكور.
ورغم أنه ليس مليارديرًا (تقدر ثروته الصافية بمئات الملايين)، لكن وايت يحظى باهتمام ترامب. عمل مدير صندوق التحوط مع جورج سوروس عندما حقق الممول ثروة شهيرة من الرهان ضد الجنيه الإسترليني خلال أزمة الأربعاء الأسود عام 1992، وأطلق عليه لقب "الرجل الذي كسر بنك اليابان" عندما قام ببيع الين على المكشوف لسوروس في عام 2013.
كما تم الترويج له كشخصية محتملة في الإدارة القادمة، حيث قد يتنافس مع بولسون على منصب وزير الخزانة.
دعا بيسنت ترامب إلى ممارسة المزيد من النفوذ على بنك الاحتياطي الفيدرالي، وهي الفكرة التي يتوقع أن يمارسها الرئيس القادم. واقترح ألا يمضي ترامب قدمًا في فرض تعريفات تجارية ضخمة وانتقد دعم السيارات الكهربائية.
صافي الثروة: 3.8 مليار دولار
صافي الثروة: 3.7 مليار دولار
صافي الثروة: 1.5 مليار دولار
صافي الثروة: 1.7 مليار دولار
صافي الثروة: 42.9 مليار دولار
صافي الثروة: 14 مليار دولار
صافي الثروة: 36.8 مليار دولار
صافي الثروة: 14.1 مليار دولار
صافي الثروة: 500 مليون دولار
صافي الثروة: غير معروف ولكن يُعتقد أنها تبلغ مئات الملايين
مشاهدة حقبة ترامب.. مستقبل السياسة الأمريكية بين يدي «المليارديرات»
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ حقبة ترامب.. مستقبل السياسة الأمريكية بين يدي «المليارديرات» قد تم نشرة ومتواجد على العين وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.