|
عربي ودولي
المستشار الألماني يقدم على مناورة «الوهم» لتبرير اتصاله ببوتين
أمام سيل من الانتقادات تجاه اتصاله بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يجد المستشار الألماني أولاف شولتز سبيلا إلا اللجوء لمناورة "تبديد الوهم" والقياس على السلوك الأمريكي.
وقال شولتز، اليوم الأحد، إن مكالمته مع بوتين، التي جرت الجمعة الماضي، لم تبرز أي تغيير في موقف بوتين بشأن الحرب في أوكرانيا. وفي تصريحاته بمطار برلين قبل توجهه إلى قمة مجموعة العشرين في البرازيل، أشار شولتز إلى أن المحادثة كانت ضرورية لـ"تبديد أي أوهام لدى بوتين حول تراجع الدعم الغربي لأوكرانيا". وكسرت مكالمة شولتز أكثر من عامين من القطيعة بين ألمانيا وروسيا، وجاءت في وقت يستعد فيه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، المعروف بمواقفه السلبية تجاه الناتو والدعم الأمريكي لكييف، لتسلم مهامه في 20 أكتوبر/تشرين الثاني المقبل. وكانت ألمانيا من بين أبرز الدول الأوروبية في دعم أوكرانيا بالسلاح من أجل التصدي للعملية الروسية في البلد السوفياتي السابق. وتعرض شولتز لانتقادات شديدة في برلين من خصومه السياسيين، حيث اتهمه البعض بمنح بوتين انتصارًا دعائيًا، وأنه كان مهتمًا بالعلاقات العامة أكثر من حماية أوكرانيا.
ودافع شولتز عن قراره بالتواصل مع بوتين، معتبرًا أن عدم إجراء أي زعيم أوروبي محادثات مع الرئيس الروسي، بينما تفعل واشنطن ذلك بشكل متكرر، يعد أمرًا غير منطقي، خاصة مع الإشارة إلى احتمالية عودة دونالد ترامب لرئاسة الولايات المتحدة.
وأكد شولتز أن المحادثة كانت مفصلة، لكنها لم تُظهر أي تغييرات جوهرية في وجهة نظر بوتين حول الحرب، وهو ما وصفه بأنه "نبأ غير جيد".
يذكر أن برلين كانت قد أعلنت، العام الماضي، التزامها بالحذر وتجنب اتخاذ قرارات متسرعة فيما يخص أوكرانيا، خاصة فيما يتعلق بإرسال الأسلحة، وذلك لتجنب الانجرار إلى مواجهة مباشرة مع موسكو. لكن لاحقا سقطت التحفظات الألمانية مع انخراط واشنطن في دعم كييف بأسلحة ظلت لشهور داخل دائرة المحظورات بما في ذلك المقاتلات من طراز إف 16.
مشاهدة المستشار الألماني يقدم على مناورة «الوهم» لتبرير اتصاله ببوتين
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ المستشار الألماني يقدم على مناورة «الوهم» لتبرير اتصاله ببوتين قد تم نشرة ومتواجد على العين وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.