• دليل المواقع

  • عربي ودولي

    ضوء بايدن الأخضر يعقد رئاسة ترامب.. أمريكا تسير على خيط رفيع بأوكرانيا


    807 قراءه

    2024-11-18 15:26:22
    160

    منح الرئيس الأمريكي جو بايدن، أوكرانيا، الضوء الأخضر لاستخدام الصواريخ الأمريكية بعيدة المدى "ATACMS" في روسيا.

    ويأتي القرار في إطار نمط مألوف شهدته الحرب الأوكرانية، من طلب كييف الحصول على أسلحة معينة والرفض الأمريكي في البداية ثم المماطلة وصولا للموافقة لكن بعد فوات الأوان، وفقا لما ذكرته شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية في تحليل طالعته "العين الإخبارية".

    وقالت الشبكة إنه عادة مع رفض البيت الأبيض لأشهر منح أسلحة لأوكرانيا، خوفًا من أن يكون ذلك القرار تصعيديًا، الأمر الذي تدينه كييف بصوت عالٍ. وفي النهاية توافق إدارة بايدن وهو ما تكرر مع صواريخ "هيمارس"، ودبابات "أبرامز"، وطائرات "إف-16" خلال العامين الماضيين.

    والسؤال الآن هل فات الأوان على أن تصنع أنظمة الصواريخ التكتيكية الأمريكية ( ATACMS) فرقا إذا استخدمتها أوكرانيا لضرب أهداف في عمق روسيا؟

    الحقيقة أن الإجابة معقدة وربما تفسر جزئيا سر تردد إدارة بايدن في منح الإذن، بحسب "سي إن إن".

    الشبكة قالت إن هناك إمدادا محدودا من "ATACMS" التي يبلغ مداها الأطول 100 كيلومتر أو 62 ميلا، يمكن لأوكرانيا الحصول عليه، لذا فإن قدرة كييف على ضرب عمق روسيا لن يؤدي إلى إحداث تغيير في ساحة المعركة بين عشية وضحاها.

    كما أن إدارة بايدن على علم بأن المطارات الروسية في نطاق ATACMS تم إخلائها من الطائرات الهجومية لمناطق أكثر عمقا داخل روسيا.

    من جهة أخرى، فإن أوكرانيا تمكنت بالفعل من اختراق عمق روسيا باستخدام الطائرات المسيرة المصنعة محليًا والأرخص سعرا من " ATACMS"، حيث وافقت الولايات المتحدة سابقا على المساعدة في تمويل تطوير الطائرات المسيرة التي يبدو أنها تسببت في دمار حول مطارات موسكو وفي البنية التحتية للطاقة في روسيا.


    وفي الوقت نفسه، فإن الإذن باستخدام الصواريخ الدقيقة الأمريكية لضرب أعماق روسيا، كما يبدو هو قرار استفزازي للغاية حتى لو كانت موسكو ضعيفة عسكريا الآن ومن غير المرجح أن تسعى إلى صراع كامل مع حلف شمال الأطلسي (ناتو) أو الولايات المتحدة، وفقا لـ"سي إن إن" التي قالت إنه في مرحلة ما، ستسعى روسيا إلى استعادة قوتها الرادعة.

    واعتبرت الشبكة الأمريكية أن إدارة بايدن كانت على حق في موازنة الفائدة العملية للضربات الأبعد مدى، مقابل الأضرار الجانبية المدنية المحتملة في الدول الأعضاء في الناتو في حال شعرت روسيا بأنها ملزمة بالرد بطريقة أو بأخرى.

    تورط في الحرب؟

    لذا فإن القرار لم يكن بسيطا أو واضحا كما زعم بعض المدافعين عنه في كييف ويبدو أن الهدف الأوسع لهذه الخطوة كان دفع الإدارة الأمريكية إلى التورط في حرب أوكرانيا قبل انتهاء ولاية بايدن وتنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب بعد نحو شهرين.

    لكن البيت الأبيض حرص على التأكيد على أن نشر القوات الكورية الشمالية في منطقة كورسك الروسية هو السبب في اتخاذ هذا القرار، وأن هذا هو رد الولايات المتحدة على تصعيد موسكو، وبالتالي فإن بايدن يعتبر أن السماح لكييف باستخدام "ATACMS" هو تصعيد يأتي ردا على تصعيد.

    وسبق أن أشار المسؤولون الغربيون إلى أن نشر القوات الكورية الشمالية يمثل توسيعا للصراع في أوكرانيا، حيث تحول إلى قتال يلعب فيه خصوم الولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ دوراً، الأمر الذي جعل الحرب أكثر عالمية بالنسبة لأمريكا.

    أخيرا، ووفق سي إن إن، فإن ترامب قد يعتقد أنه يستطيع التحدث عن السلام، لكن الحقيقة أنه سيرث حرباً أصبحت المخاطر فيها أعلى بكثير.

    aXA6IDIwOC4xMDkuMzIuMjEg جزيرة ام اند امز US


    مشاهدة ضوء بايدن الأخضر يعقد رئاسة ترامب.. أمريكا تسير على خيط رفيع بأوكرانيا

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ ضوء بايدن الأخضر يعقد رئاسة ترامب.. أمريكا تسير على خيط رفيع بأوكرانيا قد تم نشرة ومتواجد على العين وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24