• دليل المواقع

  • عربي ودولي

    فريق ترامب الجديد.. كيف قرأته موسكو؟


    808 قراءه

    2024-11-28 23:38:12
    160

    تراقب وسائل الإعلام الروسية تعيينات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لإدارته القادمة على أمل التنبؤ بسياسات الرجل.

    واتخذ الكرملين نهجًا هادئًا قائمًا على الانتظار والترقب فيما يتعلق بفوز ترامب، لدراسة ما إذا كان سيتمسك بالخطاب التصالحي الذي ساد حملته الانتخابية أم أنه سيميل إلى معاداة روسيا.

    لكن الوضع اختلف في وسائل الإعلام الحكومية الروسية حيث كان هناك تدقيق وثيق وآراء حادة حول فريق ترامب المقبل، وفقا لما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.

    وأشار المعلقون المؤيدون للكرملين إلى تفاؤل حذر بشأن بعض التعيينات، على أمل أن يصل الجمهوريون في النهاية إلى حل "براغماتي" للحرب في أوكرانيا.


    ونشرت وكالة "ريا نوفوستي" الحكومية مقال رأي جاء فيه "في مكان ما في مخبأ كييف، يتذمر ممثل كوميدي سابق بهدوء" في إشارة إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي عمل كممثل كوميدي. وأضاف المقال "لكن إذا ظل العرض الذي يتكشف مجرد عرض، فسنقول شكرًا على الفشار ونمضي قدمًا".

    تولسي غابارد

    أثار تعيين غابارد كرئيسة للمخابرات الوطنية أكبر قدر من الإثارة في روسيا، باعتبارها شخصية مفضلة لدى شبكة "آر تي" الروسية الدعائية، كما أنها عززت من تعاطفها مع الزعيم السوري بشار الأسد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

    ونشرت صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" مقالاً بعنوان "وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي يرتجفان: لماذا ستدعم تولسي غابارد، تلميذة ترامب، روسيا كرئيسة للمخابرات الوطنية".

    ووصف مؤلفو المقال، النائبة الأمريكية السابقة بأنها "جميلة سمراء جريئة"، وأشاروا إلى أنها "تلوم البيت الأبيض حصريًا على الصراع في أوكرانيا وهي متعاطفة مع الرئيس الروسي".

    ووصف أوليج تساريف، وهو سياسي أوكراني سابق مؤيد لروسيا ويعيش فيها، قرار تعيين غابارد بأنه "مشجع"، مستشهدًا بتصريحاتها الأخيرة بأن نائبة الرئيس كامالا هاريس كانت "المحرض الرئيسي" لحرب أوكرانيا عندما اقترحت قبلها بأيام انضمام كييف لحلف شمال الأطلسي.

    كما نشرت غابارد مقطع فيديو تقول فيه إن الولايات المتحدة تدير 25 إلى 30 مختبرًا للأبحاث البيولوجية في أوكرانيا واتهمت إدارة بايدن بالتستر عليها، وهي نظرية مؤامرة كررتها وزارة الدفاع الروسية لسنوات.

    كيث كيلوج

    كان رد فعل روسيا على تعيين ترامب لكيلوج كمبعوث جديد لقيادة المفاوضات لإنهاء حرب أوكرانيا فاترا. واقترح سيرغي ماركوف، المحلل السياسي المرتبط بالكرملين، أن موسكو تعتقد أن كيلوج سيسير على خطى كيرت فولكر، مبعوث ترامب إلى أوكرانيا خلال ولايته الأولى والذي لا يحظى بشعبية كبيرة في روسيا.

    وسلطت وسائل الإعلام الروسية الضوء على تصريحات كيلوج السابقة، مثل تعليقه بأن هتلر ونابليون كافحا لهزيمة روسيا فيما فحص آخرون خطة كيلوج للسلام، والتي تدعو إلى وقف سريع لإطلاق النار وتسوية تفاوضية، مما يعني ضمناً تنازلات إقليمية من أوكرانيا.

    واقترح كيلوج ربط المساعدات الأمريكية بمشاركة كييف في محادثات السلام، في حين هدد بإعطاء أوكرانيا "كل ما تحتاجه لقتل بوتين في الميدان" إذا رفضت موسكو التفاوض.

    ماركو روبيو

    سلطت قناة "زفيزدا" التلفزيونية، الممولة من وزارة الدفاع، الضوء على معارضة روبيو لاستمرار المساعدات لأوكرانيا.

    وينظر خبراء آخرون إلى روبيو باعتباره صقرًا له موقف عدواني تجاه روسيا، فقدم عدة مشاريع قوانين تهدف إلى فرض تدابير عقابية ضد رموسكو تتضمن فرض عقوبات مالية وشخصية أكثر صرامة على أعضاء النخبة الحكومية، كما أنه وصف بوتين بأنه "بلطجي".

    ووصف المدون المؤيد للكرملين أوليج ياسينسكي روبيو بأنه "إمبريالي أمريكي صريح في الحرب الباردة" ويعتبر روسيا وحلفاءها إيران والصين أعداء مباشرين للولايات المتحدة.

    مايكل والتز

    إلى جانب روبيو، فإن ترشيح والتز هو من بين أكثر الاختيارات إثارة للقلق بالنسبة لموسكو، حيث يُنظر إليه على أنه صقر عازم على إنهاء الحرب في أوكرانيا من خلال "استعادة الردع" كما أنه وصف روسيا بأنها "محطة وقود نووية" وتحدث عن الحاجة إلى "إيقاف بوتين" إضافة إلى دعوته لفرض عقوبات أكثر صرامة على موسكو.

    وفي الوقت نفسه، تداولت وسائل إعلام روسية تصريحات والتز بشأن الحاجة إلى إنهاء الحرب "بشكل مسؤول" ومعارضته للدعم الإضافي لأوكرانيا.

    بيت هيغسيث

    كان عمل هيغسيث كمقدم في قناة "فوكس نيوز" مصدرًا للسخرية بين الخبراء الروس، الذين اعتبروا أن اختياره لوزارة الدفاع هو محاولة من جانب ترامب "لإثارة استفزاز الدولة العميقة الأمريكية".

    ووصف مقال رأي للمدون العسكري الروسي البارز إيليا ميرش، المعروف باسم ستارشي إيدي على شبكة "آر تي" هيغسيث بأنه "شخصية غريبة الأطوار" ومن المحتمل أن تغرق خطته الكبرى لإصلاح الجيش الأمريكي في الأزمات الإدارية.

    وقال المقال: "سيستغرق هذا بضع سنوات.. ولن يتبقى الكثير من الوقت للتحضير الفعلي وإجراء الحروب"، مضيفًا أن موسكو تأمل أن يفي ترامب بوعده بالتركيز على الشؤون الداخلية.

    جون راتكليف

    ركز المعلقون الروس على عمل راتكليف كمدير للمخابرات الوطنية في إدارة ترامب الأولى وتصميمه على رفع السرية عن التقارير التي قال إنها تثبت أن التدخل الروسي في انتخابات 2020 كان خدعة.

    لكن البعض أشار إلى انتقاد راتكليف لما اعتبره "رد فعل ضعيف" من إدارة الرئيس جو بايدن على الحرب في أوكرانيا.

    سكوت بيسنت

    حذر مجتمع الأعمال في روسيا من أن اختيار ترامب لبيسنت سيتماشى مع العقوبات المتتالية التي شهدتها موسكو منذ ضم شبه جزيرة القرم عام 2014.

    كان بيسنت قد ذكر أن رد واشنطن على حرب أوكرانيا كان ضعيفًا ورفض انضمام أوكرانيا للناتو لكنه دعم انضمامها للاتحاد الأوروبي.

    وبالنسبة لروسيا، فإن هذا المنصب الوزاري مهم لأن أحد أهداف بوتين في أي مفاوضات سلام مع أوكرانيا هو رفع العقوبات المفروضة على البلاد منذ 2022.

    وقالت صحيفة بيل اليومية المستقلة "إن موقف بيسنت بشأن العقوبات وروسيا وأوكرانيا هو مثال جيد على وجهات النظر المختلفة التي تهيمن على إدارة ترامب المستقبلية، والتي ليست مواتية تمامًا لموسكو".

    ولاحظ المعلقون المؤيدون للكرملين أن بيسنت كان يعمل مع رجل الأعمال الملياردير جورج سوروس، الذي يعد شخصية محورية في نظريات المؤامرة التي تروج لها روسيا والتي تدعي أن رجل الأعمال وشركائه يسيطرون سراً على الحكومة الأمريكية.


    aXA6IDIwOC4xMDkuMzIuMjEg جزيرة ام اند امز US


    مشاهدة فريق ترامب الجديد.. كيف قرأته موسكو؟

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ فريق ترامب الجديد.. كيف قرأته موسكو؟ قد تم نشرة ومتواجد على العين وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24