|
عربي ودولي
لهذا السبب.. لم ينم بيل كلينتون لمدة عامين
اعتراف صادم يدلي به بيل كلينتون يكشف من خلاله الردهة الخلفية لما بعد «أظلم انتخابات» شهدتها أمريكا عقب هزيمة زوجته. الرئيس الأمريكي الأسبق يظهر كما لم يفعل من قبل، ويميط اللثام في مذكراته الجديدة «مواطن: حياتي بعد البيت الأبيض» عن الكثير من الخفايا المذهلة المرتبطة أساسا بردة فعله على هزيمة زوجته. استياء تجاوز الانفعال الآني لأي حدث غير محبب، ليصل إلى «نوبات غضب» حرمته النوم لمدة عامين بعد خسارة زوجته هيلاري كلينتون أمام منافسه الجمهوري دونالد ترامب في عام 2016، معترفا بأنه كان دائما في مزاج سيئ. وفي مذكراته الجديدة، يقدم كلينتون اعتذارا عاطفيا لكل أولئك الذين وجدوه صعب المراس في السنوات التي أعقبت اقتراعا وصفه بأنه «أظلم انتخابات ممكنة في الولايات المتحدة». وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، لا يزال كلينتون يلقي باللوم في هزيمة هيلاري على مزيج سام من الدعاية الروسية، والتحقيق غير المسبوق في استخدامها لرسائل البريد الإلكتروني من قبل جيمس كومي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي آنذاك، والصحافة السياسية الهادئة التي يقول إنها اهتمت بجدال البريد الإلكتروني أكثر من مزايا المرشحين. ولطالما نفت روسيا أي تدخل لها بالاقتراع. في مذكراته، يقول كلينتون الذي ترأس أمريكا من 1993 إلى 2001، إن «الأمر برمته صعب بالنسبة لي أن أكتبه. لم أستطع النوم لمدة عامين بعد الانتخابات. كنت غاضبا للغاية، ولم أكن لائقا بالتواجد». وأضاف: «أعتذر لكل أولئك الذين تحملوا نوبات غضبي، التي استمرت لسنوات وأزعجت أو أثرتُ ملل الناس الذين اعتقدوا أنه من غير المجدي إعادة صياغة أشياء لا يمكن تغييرها». ومتحدثا عن هزيمة زوجته الكارثية: «بعد عامين تقريبا من الانتخابات، قالت كاثلين هول جاميسون، وهي عالمة اجتماعية تحظى باحترام كبير، إن الهجمات الإلكترونية الروسية التي تراكمت فوق تدخلات كومي كانت فعالة بما يكفي لإقناع الناخبين في ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن بالتصويت لأحزاب ثالثة أو البقاء في المنزل». واعتبر أنه «إذا كان الأمر كذلك، فإن من مكنوا روسيا هم كومي والصحافة السياسية». وفي كتابه، يقدم كلينتون أيضا سلسلة من الاعترافات، بما في ذلك تصريحات حول علاقته بالمتحرش بالأطفال جيفري إبستين المدان وعلاقته مع مونيكا لوينسكي، والتي أدت إلى عزله من قبل مجلس النواب عام 1996. وبخصوص علاقته المثيرة للجدل مع شريكه السابق إبستين، اعترف بأنه سافر معه على متن قطار، لكنه لم يزر قط منزل المتحرش بالأطفال سيئ السمعة في جزر فيرجن، حيث اتُهم بالاتجار بالقاصرات واستضافة "حفلة جنسية للقاصرين". وأضاف: "لطالما اعتقدت أن إبستين غريب الأطوار، لكن لم يكن لدي أدنى فكرة عن الجرائم التي ارتكبها"، قبل أن ينفي أنه وطأت قدمه جزيرة ليتل سانت جيمس. وشدد على أنه لم يكن يعرف شيئا عن ذلك، مشيرا إلى أنه بحلول الوقت الذي تم فيه القبض عليه لأول مرة في عام 2005، «كنت قد توقفت عن الاتصال به ولم أزر جزيرته أبدا». وبمذكراته، أعرب كلينتون عن أسفه بشأن الطريقة التي جرى عبرها تناول فضيحة علاقته بالمتدربة لوينسكي في مقابلة مع برنامج "توداي شو" على قناة "إن بي سي نيوز" في 2018. وحينها، سئل عما إن كان قد اعتذر للمتدربة في السنوات التي أعقبت الفضيحة، وقال: «اعتذرت لها ولكل شخص آخر أخطأت في حقه»، مضيفا «فوجئت بما حدث بعد ذلك». ولفت إلى أن المضيفين قالوا بعد ذلك: «لكنك لم تعتذر لها، على الأقل وفقا للأشخاص الذين تحدثنا إليهم». القضية تعود إلى تسعينيات القرن الماضي، حين تصدر الصحف الأمريكية عناوين وتفاصيل عن علاقة خارج إطار الزواج بين كلينتون، وفتاة متدربة بالبيت الأبيض. البداية كانت على خلفية دعوى من امرأة تدعى باولا جونز ضد كلينتون بتهمة التحرش بها مطلع عام 1991. حينها، كانت مونيكا في العشرين من عمرها عام 1995، وتخرجت حديثا، ودخلت البيت الأبيض تبحث عن تدريب عملي، لكنها خرجت بفضيحة علاقة جنسية مع سيد المكتب البيضاوي آنذاك. ورغم إنكار كلينتون ومونيكا، تولى مدع خاص التحقيق في القضية، وأثبت وجود علاقة غير شرعية بين الرئيس والمتدربة، ووثق ذلك في تقرير شهير للمحامي الراحل كين ستار. رغم ذلك، صدقت هيلاري زوجها، في موقف لطالما أسال حبر الصحافة، ورفضت اتهامه بالخيانة، واعتبرت أن كل ما ينشر ويقال ليس سوى «مؤامرة يمينية واسعة النطاق ضد زوجها».
مشاهدة لهذا السبب.. لم ينم بيل كلينتون لمدة عامين
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ لهذا السبب.. لم ينم بيل كلينتون لمدة عامين قد تم نشرة ومتواجد على العين وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.