في معسكره الأخير.. مدرب منتخب إنجلترا يوفي بوعد قديم

استغل الإيرلندي لي كارسلي، المدرب المؤقت لمنتخب إنجلترا، معسكره الأخير مع "الأسود الثلاثة" للوفاء بوعد قديم قطعه على نفسه.

ويقود كرسلي آخر معسكر له مع منتخب إنجلترا الأول، استعدادا لخوض آخر مباراتين في المجموعة الثانية ضمن المستوى الثاني بدوري الأمم الأوروبية، أمام اليونان وإيرلندا هذا الأسبوع، قبل أن يسلم المهمة للألماني توماس توخيل الذي سيبدأ عمله في يناير/ كانون الثاني المقبل.

وكثيرا ما أخبر كارسلي المدافع تايلور هاروود بليس، عندما كان قائدا لمنتخب إنجلترا تحت 21 عاما وكان المدير الفني الإيرلندي مدربا له، بأنه سينضم يوما ما إلى المنتخب الأول للأسود الثلاثة.

واستغل كارسلي الإصابات التي ضربت الفريق في المعسكر الحالي، وأوفى بوعده، واستدعى هاروود بليس، مدافع ساوثهامبتون الإنجليزي، لأول معسكر له مع المنتخب الأول.

وقال هاروود بليس: "من الواضح أن الاستدعاء للمنتخب الأول سيكون أمرا صعبا، مع جودة العناصر الموجودة ضمن تشكيلة المنتخب، لكنه (كارسلي) قال لي دائما إذا كنت ستلعب بشكل جيد على أعلى مستوى وتبذل قصارى جهدك فسيتم استدعاؤك.. لقد التزم بكلمته ولذلك أنا سعيد حقا".

ويفكر اللاعب صاحب الـ22 عاما بالفعل في تعزيز مكانته قبل وصول المدرب الدائم توماس توخيل وهو يدرك أن الأخير سيشاهده بلا شك.

وقال هاروود بليس، بعد حصة تدريبية لـ"الأسود الثلاثة" في ملعب سانت جورج بارك "أظن أن الأمر سيكون بمثابة تشجيع كبير لجميع اللاعبين، لأنه مع قدوم المدرب الجديد، يريد كل لاعب الحفاظ على مكانه في التشكيلة".

وواصل: "سيكون البقاء في هذا المكان ضمن الفريق الأول أمرا صعبا، لذلك سيكون الأمر بمثابة هدف يصب الجميع تركيزهم عليه خاصة اللاعبين الشبان.. سأحاول الحفاظ على مكاني، وسيكون الأمر صعبا لأن الجودة والخبرة التي يتمتع بها بعض اللاعبين غير الحاضرين هنا هائلة".

وعن السمات التي يأمل في إظهارها قال هاروود بليس: "أريد أن أكون على طبيعتي، وهذه هي رسالتي التي أتمسك بها.. أن أكون على سجيتي وأتحلى بالثقة وأفعل ما أقوم به مع النادي".

اضطر كارسلي إلى إجراء تغييرات شاملة على تشكيلته خلال معسكر نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، بعد انسحاب العديد من اللاعبين بسبب الإصابة.

ويغيب ترينت ألكسندر أرنولد، وبوكايو ساكا، وديكلان رايس، وفيل فودن، وجاك جريليش، وليفي كولويل، وكول بالمر، وحارس المرمى أرون رامسديل، عن مواجهتي اليونان في أثينا (الخميس) وإيرلندا في ويمبلي (الأحد).

جزيرة ام اند امز