الابن البار يهدد أنشيلوتي.. هل يعيد التاريخ نفسه في ريال مدريد؟

ظهر اسم مفاجئ بقائمة المرشحين المحتملين لخلافة الإيطالي كارلو أنشيلوتي في تدريب ريال مدريد الإسباني، بعد الشكوك التي دارت حول مستقبله في الفترة الأخيرة.

وأحاطت الشكوك باستمرار أنشيلوتي في منصب المدير الفني لريال مدريد بعد الخسارة (0-4) في الكلاسيكو أمام الغريم برشلونة بالجولة 11 من الدوري الإسباني، وتوسيع الفارق بين الفريقين إلى 6 نقاط، ثم الخسارة في المباراة التالية (1-3) أمام ميلان الإيطالي في دوري أبطال أوروبا.

وكشفت تقارير إعلامية مختلفة عن قائمة المرشحين لتدريب ريال مدريد، إذا أصبح رحيله أمرا واقعا بسبب سوء النتائج، وضمت القائمة أسماء لعدة مدربين بارزين على رأسهم الإسباني تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن الألماني.

وفقا لما ذكره موقع "ريليفو" الإسباني، فإن إدارة ريال مدريد قررت بعد السقوط في الكلاسيكو اللجوء لـ"مدرب طوارئ" لخلافة أنشيلوتي في حالة إقالته قبل نهاية الموسم الحالي.

وذكر التقرير أن إدارة النادي الملكي استقرت على تعيين سانتياغو سولاري، المدير الرياضي للنادي، مدربا للفريق في حالة إقالة أنشيلوتي، على أن يتولى المهمة مؤقتا لفترة أقصاها نهاية الموسم، لحين تعيين مدير فني جديد.

سولاري هو لاعب سابق في ريال مدريد (2000-2005)، وعمل مدربا لفريق الشباب بالنادي (2013-2016) ثم الرديف (2016-2018)، وتم تعيينه مدربا للفريق الأول في موسم 2018-2019 بعد إقالة جولين لوبيتيغي، لكنه أقيل بعد 5 أشهر تقريبا عقب الخروج من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا على يد أياكس الهولندي.

وبدأت محادثات مسؤولي الريال مع سولاري للعودة إلى منصب المدير الفني المؤقت بعد الخسارة في الكلاسيكو، وكان النادي سيتخذ هذه الخطوة إذا تعثر الفريق في المباراة الماضية أمام أوساسونا في الدوري الإسباني، لكن أنشيلوتي أنقذ منصبه بقيادة "الميرينغي" للفوز (4-0).

إدارة الريال برئاسة فلورنتينو بيريز تنظر إلى سانتياغو سولاري على أنه "الابن البار" للنادي، وعلى الرغم من أن الأرجنتيني لا يحبذ تولي تدريب الفريق، فإنه لم يرفض هذه الخطوة، لإيمانه بضرورة تقديم المساعدة بأي طريقة يطلبها النادي الملكي.

وترى إدارة ريال مدريد أن سولاري أنسب من راؤول غونزاليس، أسطورة "الميرينغي" ومدرب الفريق الرديف، لتولي مهمة المدرب المؤقت.