بعد ليلة الأفراح.. ضربة مباغتة تهدد ليفربول أمام مانشستر سيتي

تلقى ليفربول الإنجليزي ضربة مباغتة بعد الليلة السعيدة التي عاشها، أمس الأربعاء، عقب فوزه على ريال مدريد الإسباني في دوري أبطال أوروبا.

ويشعر ليفربول ببعض القلق بسبب الحالة البدنية لمدافعه إبراهيما كوناتي قبل استضافة مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم الأحد المقبل.

وكانت الأزمة الوحيدة التي تعرض لها ليفربول خلال فوزه المبهر 2-0 على ريال مدريد، هي رؤية كوناتي والظهير الأيمن كونور برادلي يتعرضان للإصابة.

ويمثل الدولي الفرنسي كوناتي مصدر قلق خاص للمدرب أرني سلوت، إذ يقدم أداء رائعا في قلب دفاع ليفربول الذي استقبل 8 أهداف فقط بعد 12 مباراة في الدوري الممتاز.

وبدا أن كوناتي تعرض لإصابة في ركبته، بينما كان يعاني برادلي، الذي تفوق على كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد، من إصابة في عضلات الفخذ الخلفية.

وقال سلوت للصحفيين اليوم الخميس: "اضطررت لاستبدال كونور، بينما لم يخرج كوناتي من الملعب كما كان ينبغي بعدما لعب مباراة رائعة".

وأضاف: "كان ينبغي أن يتوجه لتحية الجماهير، لكن لسوء الحظ لم يتمكن من ذلك، وهذه ليست علامة جيدة".

واستطرد: "إنهما يخضعان للتقييم، وخرجت للتو من ملعب التدريب، لذا لا يمكنني أن أخبرك بموقفهما بالضبط، يتعين علينا الانتظار لنرى حالتهم خلال الأيام المقبلة".

ويعد سجل ليفربول المتمثل في 15 فوزا من 17 مباراة في جميع المسابقات تحت قيادة سلوت مثيرا للإعجاب، وجاء رغم معاناة الفريق من إصابات لاعبين أمثال حارس المرمى الأساسي أليسون، والمهاجم ديوغو جوتا والظهير كوستاس تسيميكاس وألكسندر أرنولد.

وعن ذلك، قال سلوت: "بشكل عام، لا يتحدث الناس عن الإصابات إلا إذا لم تكن هناك نتائج، لذا فمن الجيد ألا يتحدث الناس عنها".

واختتم: "لكن في اللحظة التي تبدأ فيها الخسارة، يتعلق الأمر بأوقات انطلاق المباريات أو الإصابات، لكن في 9 من كل 10 مرات يتعلق الأمر بجودة خطة اللعب أو جودة الفريق الآخر".