• دليل المواقع

  • اقتصاد

    قمة «بريكس+».. بورصة للحبوب ونظام للدفع عبر الحدود


    822 قراءه

    2024-10-23 22:17:32
    164

    تم تحديثه الأربعاء 2024/10/23 10:59 م بتوقيت أبوظبي

    تدخل مجموعة بريكس التي تضم في عضويتها 9 دول، مرحلة جديدة في تاريخها بعد الإعلان عن مناقشة إنشاء بورصة للحبوب ونظام للدفع عبر الحدود، في قمة قازان.

    واجتمع حوالي 20 من قادة العالم في مدينة قازان الروسية، في أول تجمع لمجموعة بريكس، بعد انضمام الإمارات ومصر وإثيوبيا وإيران.

    توقع زعماء الدول الأعضاء في بريكس، التي تمثل 37% من الناتج الاقتصادي العالمي، نمو نفوذ المجموعة، حيث ناقشوا مشاريع مشتركة من تبادل الحبوب إلى نظام للمدفوعات عبر الحدود.

    وفقا لرويترز، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن متوسط ​​النمو الاقتصادي لدول المجموعة في عامي 2024-25 سيبلغ 3.8% مقارنة بالنمو العالمي الذي يتراوح بين 3.2% إلى 3.3%.

    «بريكس+».. تحالف عالمي جديد يتسلح بـ«قوى الموارد»

    وقال بوتين "الدور الريادي لمجموعة بريكس في الاقتصاد العالمي سوف يتعزز"، مشيرا إلى نمو السكان والتوسع العمراني وتراكم رأس المال ونمو الإنتاجية باعتبارها من العوامل الرئيسية.

    وهاجم البيان المشترك للقمة، المسمى إعلان قازان، العقوبات أحادية الجانب المفروضة على بعض أعضاء المجموعة، ومنها روسيا وإيران، قائلا إنها تمس الفئات الأكثر فقرا في الدول المستهدفة بالعقوبات.

    وقال الإعلان "لذلك ندعو إلى إلغائها".


    نظام مدفوعات

    واقترحت روسيا، أكبر مصدر للقمح في العالم، إنشاء بورصة حبوب لمجموعة بريكس يمكن توسيعها لاحقا لتشمل التجارة في سلع رئيسية أخرى مثل النفط والغاز والمعادن. ورحب إعلان قازان بالمبادرة.

    ومن الممكن أن تؤدي مثل هذه الخطوة إلى إعادة تشكيل ديناميكيات التجارة الزراعية العالمية.

    وأيد الإعلان إنشاء نظام مدفوعات دولي مشترك من شأنه أن يساعد دول بريكس على التجارة البينية.


    وقال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي شارك في قمة بريكس عبر الفيديو بعد إصابته في الرأس خلال عطلة نهاية الأسبوع، إن الوقت حان لدول بريكس لإنشاء طرق دفع بديلة.

    وأضاف أن بنك التنمية الجديد التابع للمجموعة صُمم كبديل لما أسماه مؤسسات بريتون وودز الفاشلة مثل صندوق النقد الدولي.

     التكامل المالي

    وقال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إنه يرحب بالخطوات الرامية إلى التكامل المالي لدول بريكس، في حين حث الرئيس الصيني شي جين بينج دول المجموعة على تعميق التعاون المالي والاقتصادي.

    وأكد إعلان قازان على أهمية دور الصندوق، وأكد على الحاجة إلى المزيد من الإصلاحات.

    وجاء في إعلان قازان "نرحب باستخدام العملات المحلية في المعاملات المالية بين دول بريكس وشركائها التجاريين".


    متى نشأت فكرة سوق الحبوب؟

    في مارس/آذار، أعلن رئيس مجلس إدارة اتحاد مصدري الحبوب في روسيا، إدوارد زرنين، في اجتماع بين فلاديمير بوتين وموظفي المجمع الصناعي الزراعي، عن مبادرة لإنشاء بورصة حبوب البريكس. وقد وافق الرئيس الروسي على هذه الفكرة وأعرب عن رأيه بأن العديد من دول الجمعية ستكون مهتمة بها.

    ويتلخص الهدف الأساسي في إنشاء سوق بين الكتل يسمح للدول الأعضاء بتجارة الحبوب بشكل مباشر، وهو ما من شأنه أن يقلل الاعتماد على أنظمة التسعير التي يهيمن عليها الغرب والتي تحدد حاليا الأسعار القياسية في أسواق مثل شيكاغو وباريس.

    وفي نهاية يونيو/حزيران، قالت رئيسة وزارة الزراعة الروسية، أوكسانا لوت، إن دول البريكس تدعم هذا الاقتراح. ويفترض "زرنين" أن بورصة السلع الأساسية لدول البريكس ستدمج 30-40% من المعروض العالمي من محاصيل الحبوب الرئيسية في منصة تجارية واحدة.

    قد يتسبب الجفاف الذي حدث خلال فترة زراعة القمح الشتوي، وعدم وجود الحافز لدى المزارعين للاستثمار في استثمارات إضافية في وقاية النباتات، في انخفاض محصول القمح في عام 2025. وبحسب التوقعات الأولية لشركة Sovecon، فإن محصول القمح قد يكون أقل بنسبة 2% تقريبا على أساس سنوي و9% من متوسط ​​القيمة خلال السنوات الخمس الماضية.

    التداعيات الاستراتيجية

    ويُنظر إلى إنشاء بورصة حبوب البريكس على أنه خطوة استراتيجية لتحدي هيكل السوق الزراعية العالمية الحالي الذي تهيمن عليه الاقتصادات الغربية. ومن خلال إنشاء منصة تجارية بديلة، تأمل دول البريكس في الحصول على سيطرة أكبر على أسعار الحبوب وتعزيز قوتها التفاوضية الجماعية في الأسواق الدولية.

    الفوائد المحتملة

    يمكن أن توفر البورصة آليات تسعير أكثر استقرارا وسط اضطرابات سلسلة التوريد العالمية وتزايد انعدام الأمن الغذائي.

    ويمكنها تعزيز العلاقات الاقتصادية الوثيقة بين الدول الأعضاء، وتسهيل التجارة والتعاون بين الأقاليم في القضايا الزراعية.

    توسيع العضوية، تمثل دول بريكس الآن ما يقرب من 44% من إنتاج الحبوب العالمي، مما يعزز نفوذها المحتمل على أسواق الحبوب العالمية.

    وبحلول عام 2030، من الممكن أن تمثل مجموعة بريكس+ مجتمعة 40% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي ونحو 45% من السكان، أي 3.5 مليار نسمة.

    جزيرة ام اند امز US


    مشاهدة قمة «بريكس+».. بورصة للحبوب ونظام للدفع عبر الحدود

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ قمة «بريكس+».. بورصة للحبوب ونظام للدفع عبر الحدود قد تم نشرة ومتواجد على العين وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24