• اخبار محلية

    اخبار اليمن الصحة العالمية تتوقع ارتفاع حالات شلل الاطفال بعد منع الحوثي اللقاحات


    807 قراءه

    2023-04-28 00:27:01

    - عدن

    في بيان حديث لها، توقعت منظمة الصحة العالمية، ارتفاع حالات الإصابة بفيروس شلل الأطفال في اليمن، مع استمرار المعوقات التي تفرضها مليشيا الحوثي على حملات التلقيح في مناطق سيطرتها وتأثيرات ذلك على عموم البلاد.

    وقالت المنظمة في البيان حديث: "منذ عام 2021 أصيب 228 طفلا بالشلل في اليمن بسبب تفشي شلل الأطفال الدائر".

    واضافت "من المتوقع أن يرتفع عدد حالات الإصابة بفيروس شلل الأطفال في اليمن، الذي تم القضاء عليه في جميع أنحاء العالم تقريباً وأصبح القضاء عليه عالمياً في متناول اليد".

    كما لفتت المنظمة إلى أن النظام الصحي الهش بالفعل والمثقل بالأعباء في اليمن، إلى جانب المناعة السكانية دون المستوى الأمثل ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، يزيد من احتماليات تفشي الأمراض.

    وأوضح بيان المنظمة أنه ومنذ تأكيد فاشية فيروس شلل الأطفال البديل الدائر في نوفمبر 2021، لم تتمكن المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال من الوصول إلى الأطفال من منزل إلى منزل في المحافظات الشمالية لليمن (خاضعة للحوثيين).

    وأضافت: "ونتيجة لذلك، استمر تفشي شلل الأطفال في هذه المناطق، بل وانتشر إلى بلدان أخرى في المنطقة. ومن بين 228 حالة شلل أطفال في اليمن، 86 في المائة (197) حالة هي من المحافظات الشمالية".

    وأشارت إلى أن توقف عمليات التحصين في مناطق سيطرة الحوثيين أدى إلى "استمرار تفشي شلل الأطفال وغيره من الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات".

    وقالت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، مطلع الشهر الجاري إن اليمن واحدة من 35 دولة تواجه حاليا مرض شلل الأطفال المدمّر وغير القابل للشفاء.

    ونوهت إلى أن النزاع المستمر في اليمن منذ ثمانِ سنوات، أدى إلى نقض العديد من المكاسب الصحية التي تحققت في العقود الأخيرة، مما جعل النظام الصحي في البلاد واحداً من أكثر الأنظمة هشاشة وأقلها نمواً في العالم حالياً.

    وأعلنت منظمة الصحة العالمية، في 19 مارس الماضي، تفشي الحصبة وشلل الأطفال في اليمن، وشددت المنظمة الأممية على أن "هناك حاجة ماسة إلى التلقيح في اليمن".

    وخلال السنوات الأخيرة عاودت عددا من الأمراض والأوبئة الفيروسية التفشي وخاصة في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، نتيجة انهيار المنظومة الصحية والعراقيل التي تضعها المليشيا أمام حملات التلقيح.

    و حذّرت الحكومة المعترف بها في أكثر من مناسبة، من تبعات منع مليشيا الحوثي من اللقاحات وانعكاس ذلك على تفشي الأوبئة والفيروسات في عموم البلاد والدول المجاورة، داعية المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغوط الكافية على المليشيا لرفع الحظر عن حملات التطعيم.
     



    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24