صحافي يناشد بإطلاق سراح شاب عدني بعد سجن ظالم لتسع سنوات

في تدوينه له ، أعلن الصحفي بشير سنان تفاصيل مأساوية عن حالة الشاب محمد البلي، الذي دخل السجن وهو في عمر 18 عاماً في عام 2016، دون وجود تهمة محددة.

وبعد مرور تسع سنوات في السجن، تم الإفراج عنه بأمر من محكمة الاستئناف في مارس 2022.

وأكد سنان على ضرورة محاسبة أي مذنب وفقاً للقانون، مشيراً إلى أن بقاء محمد في السجن لمدة تسع سنوات دون تهمة صحيحة يُعد ظلماً كبيراً.

وجه نداءه إلى قضاة الأرض، مؤكداً أن الظلم سيظل ظلماً يوم القيامة.

وفي ختام تدوينته، ناشد سنان الناشطين والجمهور بالتضامن مع عائلة الأشموري، مؤكداً أن العدالة تقتضي الإفراج الفوري عن محمد.

وأشار إلى أن الظروف الصعبة التي يمر بها الشاب وأسرته هي نتيجة للظلم والمظالم التي تنتشر في السجون، مستشهداً بقول الله العزيز "وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا".

وختم سنان بنداء حار إلى جميع النشطاء والأفراد للوقوف بجانب عائلة البلي في هذه المحنة، داعياً إلى إصلاح النظام القضائي لضمان عدالة حقيقية لكل فرد في المجتمع.