الطبيبة التي لم تسعفها خبرتها: قصة دكتورة ضحية جرعة التخدير القاتلة

توفيت طبيبة النساء المشهورة، الدكتورة أنيسة الخوبري، في مدينة تعز بإحدى المستشفيات الخاصة بعد دخولها في حالة غيبوبة لأكثر من شهرين نتيجة خطأ طبي تعرضت له خلال عملية جراحية خضعت لها مؤخراً.

وتداول نشطاء محليون في تعز خبر وفاة الطبيبة جراء عملية فاشلة أُجريت لها في مستشفى خاص بالمدينة.

وأثار هذا الخبر موجة من الاستياء بين الأهالي والوسط الطبي.

وكتب نقيب الصيادلة في المحافظة، الدكتور إسماعيل الخلي، منشوراً على موقع فيسبوك، أكد فيه أن وفاة استشارية أمراض النساء والتوليد، الدكتورة أنيسة الخوبري، جاءت نتيجة عملية جراحية فاشلة، دخلت على إثرها في حالة موت سريري.

ووفقاً لمصادر متطابقة، فإن الخوبري خضعت لعملية جراحية في رمضان الماضي، أجريت لها في المستشفى اليمني الأكاديمي. العملية لم تنجح، مما أدى إلى دخولها في غيبوبة دامت قرابة شهرين حتى وافتها المنية صباح عيد الأضحى، امس الأحد.

وأشارت المصادر إلى أن حالة الدكتورة أنيسة الخوبري قبل إجراء العملية لم تكن تسمح بأي جرعة تخدير، إلا أن الدكتور أصر على إعطائها جرعة التخدير، مما تسبب في تدهور حالتها الصحية ودخولها في الغيبوبة التي انتهت بوفاتها.

جاءت وفاة الدكتورة أنيسة الخوبري كصدمة كبيرة للمجتمع الطبي في تعز ولأهلها ومحبيها، وسط دعوات لتحقيق شفاف في ملابسات الحادثة ومحاسبة المسؤولين عن الخطأ الطبي الذي أودى بحياتها.