مليشيا الحوثي تكشف مصير ‘‘خارطة الطريق’’ والاتفاق مع السعودية.. وتأمل بعودة ‘‘عبدربه منصور’’ إلى المشهد

كشف ناطق المليشيات الحوثية، محمد عبدالسلام، مصير الاتفاق بين مليشياته والمملكة العربية السعودية، بعد أن كان على وشك وضع اللمسات الأخيرة.

وقال القيادي الحوثي، في مقابلة مع قناة “الميادين” اللبنانية، مساء الخميس، إن "الاتفاق تم تجميده منذ بدء عملية طوفان الأقصى"، وزعم أن الولايات المتحدة تسعى لما أسماه "زج السعودية في حرب جديدة في اليمن".

وأضاف: هذا الاتفاق “كان جاهزاً قبل طوفان الأقصى”، ولكن بسبب “العدوان الإسرائيلي والإجراءات التي تلته ورد الفعل، أمريكياً وغربياً”، تم تجميد الاتفاق دون إلغائه.

وأكد أن المملكة العربية السعودية “ما زالت تؤكد تمسكها بخريطة الطريق، لكن هي في حالة من الركود”، مضيفًا أن مليشياته تخشى "أن يكون هناك ركود وتراجع إلى الوراء بشأنها”.

وأشار إلى أن مليشياته ‘‘على تواصل مع الإخوة في السعودية حتى هذه اللحظة عبر الإخوة في سلطنة عُمان”.

وجدد ناطق المليشيات الحوثية، دعوة السعودية، بألا تكون بديلاً من الولايات المتحدة و”إسرائيل” في عدوان جديد على اليمن، حسب تعبيره.. مضيفًا أن أمريكا وبريطانيا تتمنى إدخال السعودية والإمارات في حرب جديدة في اليمن.

وأضاف: نتمنى “ألا ينزلق السعودي مجدداً لتنفيذ إجراءات اقتصادية أو عقاب على الشعب اليمني خدمةً لإسرائيل”، حسب تعبيره، في إشارة إلى قرارات البنك المركزي الرامية لوقف الانقسام النقدي في البلاد.

وأبدى القيادي الحوثي تخوفات مليشياته من أي تصعيد خلال المرحلة المقبلة.

واتهم ناطق الحوثيين، المملكة العربية السعودية “بتعيين بديل من عبد ربه منصور هادي، من دون أن ينتخبه يمني واحد، ومن دون أي مرجعية”، في إشارة إلى مجلس القيادة الرئاسي.