”صوت العدالة مكتوم: صورة القاضي قطران تُظهر وحشية الحوثيين!”

كشفت صورة نشرها القاضي عبدالوهاب قطران، على مواقع التواصل الاجتماعي، عن حجم القمع والانتهاكات التي تمارسها مليشيا الحوثي بشكل وحشي ضد كل من يعارضها أو يطالب بحقوقه المشروعة في مناطق سيطرتها.

تكميم الأفواه وحرية الرأي تحت الحصار:

ظهر القاضي قطران في الصورة واضعًا شريطًا لاصقًا على فمه، في تعبير صارخ عن حالة القمع والممارسات التعسفية وتكميم الأفواه وانتهاك حرية الرأي والتعبير التي تنتهجها مليشيا الحوثي الإرهابية في مناطق نفوذها.

الإفراج بشروط قاسية:

يأتي نشر هذه الصورة بعد أن أفرجت مليشيا الحوثي عن القاضي قطران في 12 يونيو الماضي، بعد 5 أشهر من الاعتقال التعسفي الذي تعرض له. ونشر الصورة نجل القاضي "محمد" على صفحته على موقع فيسبوك، مرفقة بتعليق يشير إلى أن نشرها جاء تعبيرًا عن الاشتراطات التعسفية التي فرضتها المليشيا على والده قبل الإفراج عنه.

خلفية الاعتقال:

وكانت مليشيا الحوثي قد اختطفت القاضي قطران من منزله في صنعاء، على خلفية منشوراته الحقوقية على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي دافع فيها عن حقوق المواطنين في مناطق سيطرة المليشيا، ورفضه للانتهاكات والجرائم التي ترتكبها بحقهم.

رسالة قوية من قطران:

تأتي صورة القاضي قطران كرسالة قوية مناهضة لقمع الحوثيين وانتهاكاتهم، وتعكس معاناة اليمنيين الذين يعيشون تحت وطأة حكمهم الجائر. كما تُعد بمثابة تذكير للصمت الدولي المخجل تجاه ما يتعرض له المدنيون اليمنيون من جرائم وظلم على يد مليشيا الحوثي.

مناشدات حقوقية:

طالبت العديد من المنظمات الحقوقية الدولية بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين في سجون الحوثيين، وضمان حرية الرأي والتعبير، وإنهاء كافة أشكال القمع والانتهاكات التي تمارسها المليشيا ضد المدنيين في اليمن.