الحوثيون يضيقون الخناق على اليمنيين.. قرار جديد يقيد السفر إلى الهند

أصدرت إدارة مطار صنعاء الدولي، الذي تسيطر عليه جماعة الحوثي، قراراً جديداً يفرض قيوداً إضافية على حرية حركة المواطنين اليمنيين.

وبموجب هذا القرار، أصبح على جميع الراغبين في السفر إلى الهند تقديم جوازات سفرهم إلى القنصلية الهندية بصنعاء للحصول على تأشيرات الدخول.

تضييق الخناق على المواطنين

يأتي هذا الإجراء في إطار سلسلة من القيود التي تفرضها جماعة الحوثي على حركة السفر من وإلى المناطق الخاضعة لسيطرتها، مما يزيد من معاناة المدنيين ويعيق حركتهم بحرية.

ويخشى الكثيرون من أن يكون هذا القرار مقدمة لفرض قيود أكثر تشديداً على الحركة، وأن يتم استخدامه كوسيلة للضغط على المسافرين.

استياء شعبي واسع

أثار هذا القرار استياء واسعاً في أوساط المواطنين اليمنيين، الذين عبروا عن غضبهم من هذه الإجراءات التعسفية التي تحرمهم من حقهم في السفر بحرية.

وأكد ناشطون حقوقيون أن هذا القرار يمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، ويؤثر سلباً على حياة المواطنين اليومية.

تداعيات إنسانية واقتصادية

من المتوقع أن يؤدي هذا القرار إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، حيث يعاني ملايين اليمنيين من نقص في الخدمات الأساسية، ويحتاجون إلى السفر لتلقي العلاج أو زيارة أهاليهم.

كما أن هذا القرار سيؤثر سلباً على الاقتصاد اليمني، حيث سيؤدي إلى تراجع الحركة التجارية والسياحية.

دعوات إلى رفع القيود

دعا ناشطون حقوقيون ومنظمات دولية إلى الضغط على جماعة الحوثي لرفع هذه القيود التعسفية، والسماح للمواطنين اليمنيين بممارسة حقهم في السفر بحرية.

كما طالبوا المجتمع الدولي بتقديم المزيد من الدعم للشعب اليمني، والعمل على إيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية.

أسئلة مفتوحة

يبقى السؤال مطروحاً حول الأسباب التي دفعت جماعة الحوثي إلى اتخاذ مثل هذه القرارات، وما هي الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها من خلالها؟ هل هي محاولة للسيطرة على حركة المواطنين، أم أنها جزء من استراتيجية أوسع لتقويض مؤسسات الدولة اليمنية؟