• اخبار محلية

    الهزيمة الحركية.. خطة أميركية لردع مسيرات الحوثي في البحر الأحمر


    926 قراءه

    2024-06-23 21:56:31

    كريتر نت – متابعات

    تصاعد العمليات الهجومية التي تشنها ميليشيا الحوثي بإيعاز من إيران لضرب الملاحة الدولية في البحر الأحمر، دفع بوزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” إلى السعي نحو تغيير استراتيجيتها القتالية من أجل ردع تلك الهجمات خصوصاً بعد إعلان الحوثيين إدخال مسيرات وزوارق مسيرة متطورة.

    خلال الأشهر الأخيرة، أصبحت مواجهة تهديدات الطائرات من دون طيار والسفن السطحية المسيرة “أولوية قصوى” لمؤسسة البحث والتطوير التابعة لوزارة الدفاع الأميركية، رداً على الهجمات المستمرة التي يشنها الحوثيون في البحر الأحمر. حيث أن المشكلة ليست “معادلة التكلفة”، لكن المشكلة الأكبر هي “الاستنزاف”، في إشارة إلى الإنفاق الأسبوعي للبحرية على الصواريخ الاعتراضية لحماية ممرات الشحن في البحر الأحمر.

    ووضعت وحدة الابتكار الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع الأميركية حلول “الهزيمة الحركية”، وهي منظومة متكاملة تعتمد على منصات بحرية تندمج مع أجهزة استشعار متواجدة في السفن البحرية. وهذه الحلول قادرة على الانتشار السريع في جميع أنحاء العالم، بحسب تقرير لموقع “Breaking Defense”. وأكدت الوحدة التابعة لـ”البنتاغون” أن الحل يجب أن يُقلل تكلفة استهداف طائرات العدو، لتقليل عدم تناسق التكلفة الحالية لحلول الردع التقليدية مقارنة بالتهديد.

    وتُعرّف “الهزيمة الحركية” (أو الإضعاف الحركي) في لغة “البنتاجون” على أنها “سلاح يُدمر أصول العدو”، على عكس تكنولوجيا الحرب الإلكترونية التي يُمكنها تعطيل طائرة مسيّرة مؤقتاً من دون التسبب في ضرر دائم.

    ويعني ذلك أن هذه التقنية تتسبب في هزيمة العدو عن طريق القوة المسلحة أو الوسائل الفيزيائية، بدلاً من استخدام أساليب غير عنيفة، مثل الحصار الاقتصادي أو الحرب السيبرانية. وأوضحت وحدة الابتكار الدفاعي الأميركية أنها لا تفكر في حلول الطاقة الموجهة أو الحلول المعتمدة على الليزر.

    وشددت وحدة الابتكار الدفاعي الأميركية على ضرورة أن يكون الحل قادراً على التكامل مع الأنظمة القتالية الحالية للسفن البحرية، كما قد يستخدم أيضاً نظاماً سلبياً مساعداً، مثل الكهروضوئية والأشعة تحت الحمراء، وهي أساليب لا تتداخل مع أجهزة الاستشعار العضوية للسفينة.

    وتسعى الوحدة الأميركية إلى الحصول على تقنيات متطورة نسبياً، ما يتطلب أن تكون الأصول متاحة للاختبار في غضون 90 يوماً من منح عقد إنتاج النموذج الأولي، فضلاً عن ضرورة أن تكون الشركة قادرة على تقديم 5 “نماذج أولية تمثيلية للإنتاج في غضون 12 شهراً” من منح العقود.

    وقالت وحدة الابتكار الدفاعي في الولايات المتحدة: إن الهجمات الأخيرة للحوثيين أسفرت حتى الآن عن سقوط 3 أشخاص، وتدمير سفينة واحدة، وألحقت أضراراً جسيمة بالعديد من السفن، وأدت إلى انخفاض قدرة الشحن العالمية الفعالة بنسبة 9%.



    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24