الإنترنت الفضائي”ستارلينك” نجاح جديد للحكومة الشرعية عبر وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات

كريتر نت .. عدن 

في خطوة نوعية لتعزيز البنية التحتية الرقمية وتوسيع نطاق الوصول إلى الإنترنت، أعلنت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات للحكومة الشرعية في اليمن عن تفعيل خدمة الإنترنت الفضائي “ستارلينك” في المناطق المحررة، والذي يأتي في إطار جهود الوزارة لمواجهة التحديات الناجمة عن الصراع وتحسين خدمات الاتصالات في ظل الظروف الراهنة.

وفي اطار هذا النجاح والانتصار، أكد معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية الدكتور واعد عبدالله باذيب ، على أهمية هذا الحدث، قائلاً: “نثمن الجهود المبذولة من قبل فرق العمل في الوزارة والهيئات والمؤسسات التابعة لها التي أسهمت في تحقيق هذا الإنجاز الهام، الذي يعد نقلة نوعية في تحسين خدمات الإنترنت وتمكين المواطنين في المناطق النائية من الوصول إلى الشبكة العالمية.”

وأضاف الدكتور واعد باذيب أن “هذا الحدث يعد انتصاراً كبيراً لوزارة الاتصالات وللحكومة الشرعية، حيث يمثل أولى خطوات التغيير الملموس والجاد نحو التحول الرقمي، وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد، فإن تفعيل خدمة الإنترنت الفضائي ‘ستارلينك’ يعكس التزام وزارته بتقديم حلول تقنية متقدمة تساهم في تحسين حياة المواطنين وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في اليمن.”

وأشار الوزير باذيب إلى العديد من التحولات الجديدة القادمة في قطاع الاتصالات، سيتم الإعلان عنها تباعاً وفقاً لخطة الوزارة لما تبقى من عام 2024، وتهدف هذه التحولات إلى تفعيل القطاع بشكل أكبر وإعادة دور مؤسسات الوزارة في تعزيز التنمية وزيادة الإيرادات، مما يسهم ذلك في تحقيق استدامة خدماتها وتطويرها بما يلبي احتياجات المواطنين ويسهم في بناء مستقبل رقميّ حديث.

وأعرب معاليه عن شكره وتقديره لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية على دعمهم المستمر ورعايتهم لهذا المشروع الحيوي، مشيرًا إلى أن هذا الدعم كان أساسيًا في تجاوز التحديات لتحقيق هذا النجاح الذي يخدم كافة شرائح المجتمع ويعزز التواصل الرقمي في البلاد.

يُذكر أن خدمة “ستارلينك” توفر الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، مما يسهم في تحسين جودة الاتصال في المناطق التي تعاني من تدهور في البنية التحتية للاتصالات التقليدية، ويتيح فرصًا جديدة للتعليم عن بُعد والتواصل الاجتماعي والتطوير الاقتصادي.