صور.. مليشيات الإخوان تصعد انتهاكاتها في المهرة وتختطف عدد من المتظاهرين وتصف القوات السعودية بـ"الاحتلال"

صعدت مليشيات الاخوان المدعوة من قطر وتركيا في محافظة المهرة من انتهاكاتها وقال مصادر محلية وشهود عيان ان مليشيات الاصلاح شنت اليوم حملة اختطافات من المشاركين في مسيرة وفعالية الانتقالي وقطعت خدمة الإنترنت.. فيما شن ناشطوا الاخوان حملة واسعة ضد التحالف بقيادة السعودية ووصفوا قواتها في المهرة بالاحتلال.

وتداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، صوراً لملصقات على أطقم عسكرية لمليشيا حزب الإصلاح، الفرع المحلي لتنظيم الإخوان المسلمين، في محافظة المهرة، جنوب شرقي اليمن، تصنف وجود القوات السعودية هناك بـ"الاحتلال".

وطبعت مليشيا الإخوان في المهرة، المدعومة من قطر وعمان، ملصقات على أطقمها العسكرية كتب عليها ما نصه: "لن تكون أرضنا مسرحا لقوات الاحتلال السعودي الإماراتي لتنفيذ أجنداته ومشاريعه على حساب دماء اليمنيين".

وقال القيادي الجنوبي أحمد عمر بن فريد، معلقا على الصور: "يكفي التحالف العربي قراءة العبارة المكتوبة في الملصقات الموجودة على جميع سيارات عصابات الحريزي للتعرف على الجهة الداعمة والموجهة له، رغم علمي بأن مثل هذه المعلومات لم تعد سرا".

وأضاف، في تدوينة على حسابه في "تويتر": "لكن المخيف أن نسمح لهؤلاء أن يفرضوا علينا ما يريدون رغم قدرتنا على ردعهم".

إلى ذلك شنت مليشيا الإخوان، السبت، سلسلة انتهاكات في محاولة لعرقلة المحتشدين من أبناء محافظة المهرة الذين تظاهروا تأييدا للإدارة الذاتية بالمجلس الانتقالي الجنوبي.

وقالت مصادر محلية، أن مليشيا الإخوان داهمت منزل سالم عبيد، رئيس الادارة المحلية بالمجلس الانتقالي الجنوبي، وقامت باختطافه إلى جهة مجهولة.

وفي محاولة لثني الجماهير عن الاحتشاد، أقدمت مليشيا الإخوان على شل خدمة الإنترنت لحجب أصدى المتظاهرين وشل الحركة الإعلامية هناك.

كما لم تستطيع الوفود الجنوبية الوصول إلى مدينة الغيضة جراء منع مليشيا الإخوان للجماهير والإعلاميين من الوصول واضطر البعض للمشي على الأقدام للوصول إلى الساحات.

وحسب المصادر فإن تعليمات صادرة من المدعو سالم الحريزي الموالي لمليشيا الحوثي والإخوان استهدفت تعطيل سير المليونية، حيث هدد بتفجير الساحات في حال أقيمت المليونية.

وأضافت المصادر، أن قبائل المهرة لعبت دوراً مهما في تأمين الساحات من عصابات ومليشيات الإخوان في مدينة الغيضة، ولولاها لما نجحت حشود المتظاهرين من التجمع والتعبير عن مطالبهم المكفولة شرعاً وقانوناً.