• اخبار محلية

    جمال المقاهي الشعبية ودورها في تهامة


    857 قراءه

    2024-06-28 17:56:34
    71

    صدى الساحل - حسام بكري - الحديدة

    تشتهر المناطق التهامية بكثرة المقاهي الشعبية التي يقصدها الناس منذ القدم، فمدينة حيس واحدة من تلك المناطق التي اشتهرت بتواجد عشرات المقاهي و كانت تؤدي دورها لشرب الشاي ومحطات للتجار ومتنفساً لهم.

    وحول هذا الجانب، كتب الصحفي مدير مكتب الإعلام بمديرية حيس حسام بكري، عبر حائطه في الفيسبوك، منشوراً تحدث فيه عن المقاهي الشعبية المتواجدة في حيس التهامية التي تعتبر كمتنفساً لعامية الناس ومنتدى للكُتاب.

    وفي مقاله المرفق بصورة لمقهى القادري بالمدينة، وصف الصحفي بكري، حالة البساطة والاندماج الأخوي، قائلاً في المقاهى الشعبية، يجلس الناس بأجواء هادئة ومريحة، يتبادلون الأحاديث والضحكات ويستمتعون بتناول كؤوس الشاهي الدافئ.

    وتابع في منشوره، تتنوع الشرائح المجتمعية في هذا المكان، فجميعهم يشعرون بالانتماء والراحة. مؤكداً ان المقهاهي تعكس حياة بسيطة وجميلة للمواطن الريفي، ولم تكن لمجرد شرب الشاي فقط، بل تعتبر كمنتدى أدبي لرواد الشعر والثقافة، وملتقى للشخصيات الإجتماعية والسياسية.

    وأوضح بكري، ان المقاهي كانت قديماً محطات للتجار، اشبه باللوكندات حالياً، وتزداد ذروتها قبل يومين من موعد السوق الأسبوعي الذي يعقد كل يوم إثنين في حيس ويأتي إليها الناس من مختلف المناطق والمحافظات المجاورة.

    واختتم منشوره بالقول، بالرغم من إغلاق بعض المقاهي، إلا أن هناك لا زالت بعضها تعمل بطابعها القديم، أبرزها المقاعد الخشبية (المنابر) والكوز (الشيشة) والوسائل التقليدية لصناعة الشاي، كمقهى القادري وغيرها من المقاهي التي لا زالت تقاوم.

    وأعاد المنشور والصورة الذكرى لكثير لدى أبناء حيس والمناطق المجاورة الذين عاشوا ذكرياتهم في حيس وكانوا ذات حين من رواد هذه المقاهي التي ارتبطت في ذاكرتهم ولا تزال في الوجدان.

    وفي المنشور ذاته علق، النقيب عبدالله كُزيح، احد أبناء مدينة حيس، واستهل حديثه بوصف حال المقاهي التي لا زالت باقية وبعضها التي اصبحت مجرد ذكرى "فبرغم تغيرات واستحداثات الحياة مع مرور الوقت، إلا أن هذه المقاهي لازالت تحافظ على عبقها ورونقها، حتى أنها تعبر عن جزء كبير من هوية أبناء حيس بمختلف شرائحهم وطبقاتهم الاجتماعية".

    وذكر الأوقات الزمنية لبعض المقاهي قائلاً، إضافة لكونها نقطة استراحة تعتبر روتينًا صباحيًا عند الأغلبية، وكانت مقسمة بشكل عفوى، فمثلًا مقهى القادري كان أكثر روادها من الشباب الرياضيين وطبقة النشئ النشط في المجال الإجتماعي السياسي، وقليل من كبار السن وأصحاب الريف الوافدين إلى حيس بغرض التسوق.

    وأضاف النقيب كزيح، أما مقهاية الضاوية -المندثرة- كانت تعتبر كملتقى لأبناء الريف العاملين في المدينة وسائقي المترات من أرياف حيس، وقليل من شباب حيس، وكثير من المقاهي كمقهى الحليصي ومقهى المبصل وغيرهم كان كل مقهى لها فئة مرتاديها الخاصين وقليل من باقي الفئات.


    مشاهدة جمال المقاهي الشعبية ودورها في تهامة

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ جمال المقاهي الشعبية ودورها في تهامة قد تم نشرة ومتواجد على صدى الساحل وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24