لو بتعاني من الجيوب الأنفية .. كيف تتعامل مع تقلبات الطقس؟

كتبت- نرمين ضيف الله:

التعامل مع مرض الجيوب الأنفية في ظل تقلبات الطقس بين الحار والبارد، يتطلب اتباع مجموعة من النصائح لتجنب تفاقم الأعراض، حسبما ذكر الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة.

قدم استشاري المناعة في تصريح خاص لـ"مصراوي" عدة نصائح للتعامل مع الطقس الحار، منها:

- تجنب التعرض المباشر للشمس: الحرارة المرتفعة قد تؤدي إلى جفاف الأغشية المخاطية، مما يزيد من أعراض التهابات الجيوب الأنفية.

- شرب الكثير من الماء: الحفاظ على ترطيب الجسم والجيوب الأنفية يساعد في تخفيف الأعراض. كما يمكن استخدام أجهزة الترطيب في الأماكن المغلقة للحفاظ على رطوبة الهواء المحيط.

- تجنب التعرض للغبار وحبوب اللقاح: الطقس الحار قد يزيد من نسبة الغبار وحبوب اللقاح في الهواء، مما يهيج الجيوب الأنفية.

وأضاف الدكتور بدران أن الطقس البارد يتطلب تجنب الهواء الجاف، حيث أن الهواء البارد قد يزيد من جفاف الجيوب الأنفية. لذلك يُفضل:

- استخدام مرطبات الهواء في الأماكن المغلقة.

- غسل اليدين بانتظام وتجنب ملامسة الوجه لتقليل فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا التي قد تؤدي إلى التهاب الجيوب الأنفية.

- تدفئة الجسم دون التعرض لحرارة شديدة: الحفاظ على دفء الجسم مهم، ولكن يجب تجنب التعرض المباشر لحرارة المدافئ أو أجهزة التدفئة القوية التي قد تسبب جفاف الأغشية المخاطية.

نصائح عامة للحفاظ على صحة الجيوب الأنفية:

ولفت "بدران" إلى أن سلامة الجيوب الأنفية تتعلق بالحفاظ على صحة هذه التجاويف الموجودة في الجمجمة، والتي تساعد في ترطيب الهواء الداخل إلى الجهاز التنفسي وتقليل وزن الجمجمة، إلى جانب التالي:

تجنب المحفزات مثل أدخنة التبغ والدخان لأنها قد تسبب التهاب الجيوب الأنفية.

- تنظيف الأنف: استخدام محلول ملحي لغسل الأنف بانتظام يساعد في تنظيف الجيوب من الأوساخ والمخاط.

- تجنب التدخين والتلوث: الدخان والملوثات تزيد من احتمالية التهاب الجيوب الأنفية.

- العلاج المبكر لنزلات البرد: يعزز الوقاية من تطور التهابات الجيوب الأنفية.

اقرأ أيضا: