كيف يؤثر التهاب اللثة على صحة قلبك؟

- د ب أ

حذرت الغرفة الاتحادية لأطباء الأسنان بألمانيا من خطورة التهاب دواعم اللثة، وهو مرض يصيب اللثة والأنسجة الداعمة للأسنان.

هذا المرض، إذا تُرك دون علاج يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تهدد صحة القلب والأوعية الدموية.

انتشار البكتيريا

عندما لا يتم علاج التهاب دواعم اللثة، تتكاثر البكتيريا في الجيوب العميقة التي تتشكل في اللثة، وتنتقل عبر مجرى الدم إلى أعضاء أخرى في الجسم، مثل القلب.

انسداد الشرايين

تتسبب البكتيريا في تكوين رواسب دهنية على جدران الشرايين، ما يؤدي إلى تضيقها وانسدادها، ما يقلل من تدفق الدم إلى القلب، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية والنوبات القلبية.

التهاب الشرايين

تُسهم البكتيريا أيضا في الإصابة بالتهاب الشرايين، ما يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والتهاب صمامات القلب.

احمرار وتورم اللثة.

نزيف اللثة

ألم في اللثة.

حساسية الأسنان.

رائحة الفم الكريهة.

تراجع اللثة عن الأسنان.

ظهور فراغات بين الأسنان واللثة.

النظافة الفموية الجيدة

تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون مرتين يوميًا، واستخدام خيط الأسنان يوميًا، وتنظيف اللسان بانتظام.

زيارة طبيب الأسنان بانتظام

يجب زيارة طبيب الأسنان مرتين على الأقل في السنة، لإجراء الفحوصات اللازمة وتنظيف الأسنان.

العلاج المبكر لالتهاب اللثة

إذا لاحظت أي من أعراض التهاب اللثة، عليك استشارة طبيب الأسنان على الفور للحصول على العلاج المناسب.

اقرأ أيضا: