• اخبار محلية

    هل اتفق بن عديو مع الحوثيين على إسقاط مارب .. خيانة جديدة ستعجل بسقوط قلب المدينة والجميع يشاهد


    859 قراءه

    2021-10-19 19:42:19

    تسعى قوات الحوثيين للسيطرة على مديرية عسيلان في شبوة بهدف إطباق الخناق لاسقاط مارب وفتح جبهة جديدة نحو قلب المدينة إضافة إلى أربع جبهات حالياً مفتوحة على مارب .

    وأطلقت قوات الحوثيين اليوم صاروخا أستهدف منطقة السليم في عسيلان ولم تعرف الخسائر حتى الأن .

    وبحال سيطر الحوثيين على عسيلان سيسهل ذلك عليهم اسقاط مارب بسرعة وبعدها إسقاط شبوة كاملة ، كما أن عسيلان تتواجد بها آبار نفط حيث يوجد حقل جنة النفطي.


    ومحافظ شبوة بن عديو ، رغم أنه ينتمي لحزب الإصلاح الذي يتولى إدارة مارب لكنه تسبب بطعنة في الخاصرة لمارب وسلم بيحان وعين ومرخة للحوثيين بدون قتال ومن عين دخل الحوثيين حريب بدون قتال ووصلوا للجوبة واسقطوا العبدية بظرف أسابيع فقط وأصبحوا على أبواب مدينة مارب من الجنوب .


    وخلال أسابيع من معارك الحوثيين من الخاصرة وعثورهم على فرصة ذهبية تسهل لهم دخول مارب بعد تسليم بيحان وعين ، لم يقم محافظ شبوة بتحريك قوات لاستعادة عين وينطلق الهجوم من عسيلان وهو ما سيقطع الإمداد عن الحوثيين ويعيدهم إلى ما وراء حريب كما سيشكل ضغط عسكري عليهم ويوقف الهجوم على مارب ، اكتفت قوات الشرعية في شبوة بمشاهدة تساقط مديريات مارب بشكل مؤسف ولا مبرر لذلك سوى الخيانة الكبرى لمارب .


    لم تحاول قوات الشرعية في شبوة معالجة الثغرة القاتلة التي فتحت نحو مارب من شبوة على مدى شهر ، وهناك مخاوف من سقوط عسيلان الأمر الذي سيكون كارثة إقتصادية وعسكرية تضرب الجميع دون إستثناء .

    ويطالب نشطاء التحالف العربي بتحريك قوات من الساحل الغربي نحو عسيلان لتأمينها والسيطرة على عين وهو ما سينقذ مارب من هجوم الحوثيين ، كون قوات الجيش في شبوة عاجزة عن القيام باي تحرك عسكري .

    ويرى نشطاء أنه حان وقت توحد الجميع لإنقاذ مارب لان سقوطها سيقلب الوضع في اليمن راساً على عقب ، وفي حال لم تتحرك قوة من الساحل الغربي إلى عسيلان فذلك يعني أن الجميع متفق على سقوط مارب .

    و دخلت معركة مارب مرحلة حرجة ، واستنزفت الكثير من القيادات والمقاتلين في مارب ، فهي معارك بلا توقف منذ أشهر أصيب وقتل على إثرها الكثير من المقاتلين والقيادات النخبة في المحافظة .


    و وسط مخاوف من التقلبات العسكرية والاقتصادية والسياسية التي يتزيد اليمن انهيار اقتصادي وسياسي وتحول في المعارك ، خلافاً عن الدمار الذي سيلحق بمارب المدينة التي توسعت بشكل كبير واسست بنية تحتية قوية وكبيرة ودخول الحرب لها سيعرضها للدمار ، خلافاً عن وجود محطة الكهرباء الغازية في مدينة مارب وهي أكبر مشروع توليد كهرباء في اليمن وتضررها سيعاني منه اليمنيين لسنوات .

    ومنشأت صافر ، الأهم في اليمن في قطاع الغاز والنفط ، معرضة لنيران الحرب بحال امتدت المعارك إلى داخل مدينة مارب ، وستواجه اليمن بشكل عام أزمة غاز منزلي طويلة الأمد وسيكلف استيراد الغاز بدلاً من انتاجه بصافر البنك المركزي الكثير من العملة الصعبة وهو ما سيجعل الريال ينهار بشكل كبير ومرعب .

    كما أن صافر كانت هي من تضخ النفط اليمني لتصديره قبل الحرب عبر أنبوب بطول 438 كيلومترا؛ يصل للبحر الأحمر ، ومع الحرب توقف تصدير النفط ، وفي صافر أبار نفط وغاز ، وصول نار الحرب لها ستكون نتائجه كارثية على كل اليمنيين الأن وفي المستقبل وأي ضرر سيكلف إصلاحه مليارات الدولارات وسيعجز الجميع عن إصلاحه فالبلد مفلس ، ولن يستطيع اي طرف تصدير النفط بسبب اي تضرر لصافر .

     

    ويجب على قيادة مارب وقيادة التحالف التنسيق ، لتحرك قوة من الساحل الغربي نحو عسيلان التابعة لشبوة ولا تزال تحت سيطرة الشرعية ومنها يتم اقتحام مديرية عين المحاذية لمارب وفتح جبهة آخرى من عسيلان نحو بيحان ، وهنا سيكون خط أمداد الحوثيين بخطر ولن يهاجموا مدينة مارب وهناك هجوم على مؤخرتهم وحينها سيتم تفادي الخطر الكبير .
    ويعتبر هذا الأمل الوحيد لإنقاذ مارب أما الطرف الذي يحاول ذر الرماد على العيون وتصوير مارب أنها مدينة لا يمكن اقتحامها ولا يمكن أن يشترك طارق صالح في معركة الدفاع عن مارب وتوجيه الاتهامات الكاذبه فهذا خائن لان الواقع يتحدث ويتطلب غير هذه الاسطوانات المفضوحة .

    ويقول الخبير العسكري صلاح نعمان ، أن وضع مارب لا يتحمل المزايدات والمناكفات وينبغي أن يقف الجميع للدفاع عليها فسقوطها سيكون كارثة سياسية وعسكرية واقتصادية ومن يحاول رفض اي قوة ترغب بمساندة مارب فهو خائن .

    وأشار نعمان ، أن قوات الحوثيين سعت لإسقاط العبدية وستسعى حالياً لاسقاط الجوبة وبعدها التوجه إلى مديرية جبل مراد لان سقوط العبدية سيعرضها للحصار فقوات الحوثيين أصبحت بمحيطها من عدة محاور ومديرية جبل مراد ذات تضاريس معقدة جداً والقبائل فيها شرسة وترفض الحوثيين لكن الحصار وفتح أربع جبهات للمديرية سيخلق النصر للحوثيين بعدها ستكون قوات الحوثيين قد استكملت خطة هجومها الكبير نحو مارب المدينة وستكون محاصرة لمدينة مارب بشكل دائري ولايوجد جبهات من الخلف تهددها ، الهجوم الدائري خطير للغاية والثغرات فيه كثيرة ويصعب الدفاع الدائري ويتطلب الكثير من القوات التي لا ترجع للوراء .

    ويعتقد نعمان ، أنه بعد اسقاط مركز العبدية، سيتحرك الحوثي على محورين الأول هو الجديدة - العجمة - الهجيرية - مركز الجوبة نحو وادي عبيدة (منين الإشراف) والمحور الثاني السيطرة على البلق الشرقي، لمنع أي تعزيزات قادمة من شبوة أو الشرق عبر طريق العبر .


    وأشار نعمان ، أن قوات الحوثيين تراهن على ضعف الشرعية وغيابها عن الأرض والصراعات التي تعيشها القوى المنطوية تحت مظلة التحالف ، وهذا هو عامل قوة الحوثيين ، فلو تم خوض معركة يشارك فيها طارق صالح والقوات في مارب ستقتلب الموازين وسيرى الجميع قوات الحوثيين مهزومة .



    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24