تفاصيل ما حدث اليوم في شبوة من معارك بعد اتهام بن عديو بالخيانة والتامر مع الحوثيين ضد مارب

بعد توسع الحملة المطالبة بإقالة محافظ شبوة بن عديو ، بسبب تسليم بيحان وعين للحوثيين وطعن مارب بالخاصرة وعدم التحرك لاستعادة بيحان وعين وهو الأمر الذي كان سيمنع تقدم الحوثيين إلى هذا الحد الخطر في مارب .

تحركت قوات الشرعية في عسيلان بشبوة واستعادت السيطرة على مقر اللواء 163 ، وقطع الطريق بين السليم والصفراء .

ووفقاً لمصادر فقد انطلق من محورين، جبهة العلم والسليم وجبهة الصفراء، يسعى إلى استعادة مواقع ومرتفعات أبرزها معسكر اللواء 163 مشاة وجبل السويداء الهام المطل عليه، وقطع الطريق الرابط بين السليم والصفراء في مديرية عِسيلان التي تضم آبارا نفطية.

وغرد عبدالله الحضرمي ، رئيس تحرير اليمن اليوم "‏بن عديو والاخوان اداروا اليوم معركة درامية مع الحوثيين في جبهتي الصفراء والسليم بشبوة انتهت بنتيجة صفرية متفقة لاخسائر ولامكاسب للطرفين، بن عديو وحزب التسليم ارادوا بهذه المعركة الهوائية غسل فضيحة البيعة الثانية في شبوة بعد البيعة الاولى في مارب فأمطروا الهواء بالقذائف والرصاص".

وفي 21 سبتمبر/أيلول الماضي، سيطرت جماعة أنصار الله على مركز مديريتي بَيحان وعَين وتوغلت في مديرية عِسيلان النفطية شمال غربي شبوة، وصولاً إلى مدينة النُقوب، وكانت السيطرة بدون قتال حقيقي ، وهو ما تسبب بانتكاسة عسكرية في مارب وسيطرة الحوثيين على حريب بدون قتال وشن هجوم نحو الجوبة الواقعة على أسوار مدينة مارب والسيطرة على أجزاء واسعة منها ومكنهم ذلك من حصار العبدية والسيطرة عليها ، وطوال تلك الفترة التزمت قوات الشرعية في شبوة الصمت ولم تضغط على الحوثيين عسكرياً او تحاول استعادة بيحان وعين وهو ما كان له نتائج كارثية على الوضع العسكري في مارب .