الإعلان عن وصول وديعة خليجية ضخمة وضبط أسعار المواد الغذائية وقرار هام بخصوص السيارات

أكد رئيس الوزراء معين عبدالملك وجود دعم وصفه بالكبير من قبل التحالف ودول الخليج ، وقال بأنه "يلبي طموحات الحكومة واحتياجات الشعب اليمني " ، بالتزامن مع انباء تتحدث عن قرب الإعلان عن وديعة مقدمة من دول خليجية على رأسها السعودية.
 
جاء ذلك خلال ترأسه الخميس لاجتماع استثنائي لمجلس الوزراء في العاصمة المؤقتة عدن، ، على أثر تراجع الريال اليمني بالمناطق المحررة خلال الساعات الماضية امام العملات الصعبة بعد أسابيع من التحسن الملحوظ.
 
وبحسب ما نشرته وكالة "سبأ" فقد اطلع معين عبدالملك أعضاء الحكومة على نتائج زيارته الأخيرة الى السعودية ، مؤكدا ان هناك دعم كبير من الاشقاء بقيادة المملكة ودول مجلس التعاون يلبي طموحات الحكومة واحتياجات الشعب اليمني على امتداد الوطن.
 
وشدد رئيس الوزراء معين عبدالملك، على ان هذا الدعم والنجاح في المعركة الاقتصادية وإعادة عجلة الاستقرار الى المسار الطبيعي وبما يراعي مصلحة المواطنين وحياتهم ومعيشتهم اليومية، يتوازى مع تحول وفارق نوعي خلال الأيام القادمة في المعركة العسكرية ضد مليشيات الحوثي.
 
مجلس الوزراء أقر عدد من الإجراءات الهادفة الى دعم استقرار سعر صرف العملة الوطنية ومنع استنزاف العملة الصعبة وتقليل فاتورة الاستيراد للسلع الكمالية غير الضرورية بما يعود بالفائدة والتحسن لاسعار السلع والمخزون الآمن للغذاء.
 
حيث وافق المجلس على مشروع القرار المقدم من وزارتي الصناعة والتجارة والمالية بشان تنظيم آلية دخول واستيراد السيارات والمعدات والآلات، بحيث يراعى ان يكون الحد الأقصى للسماح بدخول السيارات المستعملة خمس سنوات بخلاف سنة الصنع باستثناء حالات السماح المؤقتة والسيارات الواصلة وفق نظام التربتيك.
 
ونص القرار على ان الحد الأقصى للسماح بدخول المعدات والآلات المستعملة ثمان سنوات بخلاف سنة التصنيع، كما يمنع دخول قطع الغيار المستعملة الخاصة بالسيارات والمعدات والآلات ، وكلف المجلس وزير المالية بإصدار القرارات واللوائح المنظمة لهذا القرار.
 
وكلف المجلس وزير الصناعة والتجارة بأعداد مشروع قرار لترتيب استيراد بعض السلع الكمالية .. موجها في ذات الوقت بتكثيف حملات الرقابة على الأسواق لضبط أسعار السلع الغذائية بما يتوازى مع التحسن الكبير لسعر صرف العملة ، مؤكدا دعمه للحملات الميدانية للرقابة واهمية استمرارها.