بعد أسبوع من زيارته إلى السعودية وتحذيره من زلزال قادم..”البخيتي” يدعو لإزاحة ”هادي” و”محسن” قبل أي خطط جديدة لمواجهة الحوثيين

دعا القيادي الحوثي المنشق علي البخيتي، اليوم الخميس، إلى "إزاحة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، ونائبه علي محسن الأحمر، قبل التفكير في خطط جديدة لمواجهة الحوثيين".
وقال في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر " تويتر "، رصدها " المشهد اليمني "، " ‏نعم، الحوثيون لا يريدون السلام، وكذلك الشرعية لا تصلح للحرب، ولهذا يجب إزاحة هادي وعلي محسن قبل التفكير في خطط جديدة لمواجهة الحوثيين".
وأضاف: "مصيبتنا الأساسية غياب القيادة السياسية منذ ٢٠١٢، فمن ترك الدولة والمؤسسات للحوثيين في ٢٠١٤ وهو في قلب صنعاء لا يمكن أن يستعيدها من فنادق الرياض"؛ في إشارة إلى الرئيس هادي ونائبه والحكومة المعترف بها.
يأتي ذلك بعد أسبوع من زيارة البخيتي إلى المملكة العربية السعودية، وتحذيره من زلزال قادم في اليمن والعالم.
و قال البخيتي خلال لقائه بكاثرين ويستلي القائمة بأعمال السفير الأمريكي في اليمن، أن الحوثيين يعملون على إحداث تغيير ديموغرافي طائفي، كما أنهم يعملون على غسل عقول مئات الآلاف من الشباب وحشوها بالخرافات، ما يعني أن اليمن بل والعالم سيكونون أمام زلزال قادم لا محالة، بوجود جيل من المؤدلجين المستعدين للقتال تحت شعارات طائفية وسياسية غبية ورجعية.
‏وأكد على أن ممارسات الحوثيين على الأرض، شبيهة الى حد كبير بممارسات طالبان وداعش والقاعدة.
وعبر لويستلي عن استغرابه من ازدواجية المعايير الأمريكية والغربية عمومًا في التعامل مع الجماعات الإرهابية، فلا يصنف إرهابي إلا من يقتل مواطنين غربيين، لكن من يقتل وينكل بآلاف اليمنيين لا يعد إرهابي.
‏وقدم شكره لمساعي الإدارة الأمريكية في التوصل لتسوية سياسية، مع عدم اقتناعه بأن جماعات الإسلام السياسي العنيفة والمتطرفة، ومنها جماعة الحوثي، جاهزة للسلام. وكذلك على المساعدات الإنسانية التي تقدمها الولايات المتحدة الأمريكية، وجهودها الحثيثة في انهاء أزمة خزان صافر النفطي.
وكان البخيتي، قال في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر"، تابعها " المشهد اليمني "، إنه "في خمس سنوات قفز الأمير محمد بن سلمان بالسعودية خمسة قرون للأمام، وفي سبع سنوات أعاد الحوثي وإيران اليمن للوراء ١٤٠٠ عام".
وأضاف: "في السعودية يستعدون لافتتاح نيوم، اكبر وأحدث مدينة تكنولوجية في العالم، وفي صنعاء الحوثي لا يفتتحون إلا المقابر ولا يصنعون إلا الألغام".
يأتي ذلك في ظل سخط شعبي عارم من السلوكيات الحوثية المدمرة لليمن واليمنيين.