|
تمهيدا لتسليم الجبهة القومية حكم الجنوب.. بريطانيا تسرّح أبناء العوالق من الجيش والأمن
لرفضهم الولاء للجبهة القومية ورفضهم أن يتولى تنظيم سياسي متطرف يظم في صفوفه حفنه من اليمنيين القادمين للعمل ولقمة العيش في عدن وأصبحوا منظرين وميسيرين ومسيطرين على قرار الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني خصوصا بعد رفض تيار عبدالفتاح إسماعيل عام 1966م عملية دمج الجبهة القومية مع تنظيمات سياسية جنوبية وشخصيات جنوبية مدنية معتدلة التوجه السياسيمنهم عبدالقوي مكاوي وعبدالله الأصنج وتنادي بدولة جنوبية يسودها القانون ودستور متفق عليه بنظام ديمقراطي وهو ما ترفضه الجبهة القومية وقد أستوعب أبناء العوالق في جيش الاتحاد والأمن الجنوبي خطورة الهاوية التي تحضرها بريطانيا لمستقبل الجنوب من خلال سعيها لتسليم السلطة للجبهة القومية".
يذّكر محرر "شبوة برس" أن في تلك الفترة وتحديدا في شهر أغسطس 1967م تخلصت بريطانيا من أكثر من 50 -60 ضابط كبير من أبناء العوالق من منطقة وادي يشبم والصعيد التابع لمشيخة العوالق العليا وخليفة رتبهم من مقدم إلى عقيد لولاءاتهم السياسية الموزعة بين حزب رابطة الجنوب العربي وحكومة الاتحاد ومستقلين ورفضهم للتنظيمات الإرهابية الممارسة للقتل للخصوم السياسيين الجنوبيين وكانوا يشكلون من 33 إلى 40% من قيادات كتائب ووحدات الجيش والأمن وكانوا على درجة عالية من التأهيل العسكري من الكليات البريطانية والأردنية وعلى درجة رفيعة من الثقافة السياسية والوعي الوطني وبعد النظر عن زملائهم الجنوبيين الآخرين في الجيش والأمن وقد سبق تسريح هذه الدفعة قادة عوالق كبار أمثال العميد فضل عبدالله بن فريد العولقي قائد قوة الحرس الاتحادي (شبر) والعميد ناصر بريك العولقي قائد جيش الليوي ثم قائد جيش الاتحاد بعد تغيير مسماه".
بعد التخلص من خصوم الجبهة القومية من العوالق سلمت بريطانيا قيادة الجيش والأمن لأبناء دثينة والمنطقة الوسطى بعد أن ضمنت مخابرات بريطانيا ولاؤهم لتنظيم الجبهة القومية من خلال الضباط السياسيين العاملين في الجيش والأمن وفي ولاية دثينة وبلاد العواذل وبعض العناصر القيادية في الجبهة القومية من أبناء المنطقة الوسطى ومعظم القادة برتب عقيد ومقدم وهم العقداء حسين عثمان عشال وعلي عبدالله الميسري وأحمد محمد بن عرب وأحمد محمد بلعيد ومحمد أحمد السياري وعلي القفيش والصديق الجفة وأمسعيدي وأحمد بو زنجبيلة ومعهم العقيد "مهدي يسلم عشيش الكازمي" الذي شغل رئيس الأركان بعد الاستقلال وهو الوحيد من خارج ولاية دثينة والذي تم قتله من ضمن 40 شخصية سياسية وعسكرية وأمنية ذات مساء في ساحل أبين ضمن حلقة من حلقات القتل والسحل والقذف في آبار مياه الشرب المهجورة في أكثر من مديرية ومحافظة جنوبية في الفترة 1970- 1973".
ماجرى منذ ما بعد الأيام الأولى لمغادرة بريطانيا أرض الجنوب في 30 نوفمبر 1967م موضوع طويل يحتاج حلقات وحلقات كثيرة".
*- المحرر السياسي لـ "شبوة برس"
مشاهدة تمهيدا لتسليم الجبهة القومية حكم الجنوب.. بريطانيا تسرّح أبناء العوالق من الجيش والأمن
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ تمهيدا لتسليم الجبهة القومية حكم الجنوب.. بريطانيا تسرّح أبناء العوالق من الجيش والأمن قد تم نشرة ومتواجد على شبوه برس وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.