|
انسحاب كوسوفو أمام رومانيا.. العنصرية تفسد ليلة دوري الأمم الأوروبية (فيديو)
شهد اليوم الثاني من مباريات الجولة الخامسة لبطولة دوري الأمم الأوروبية 2024-2025، أزمة عاصفة قبل نهاية مباراة رومانيا ضد كوسوفو.
وقرر منتخب كوسوفو الانسحاب من مواجهة رومانيا التي أقيمت في بوخارست خلال الوقت المحتسب بدل الضائع أمس الجمعة، وذلك بعدما غادر لاعبو الفريق الزائر الملعب عندما سمعوا هتافات عنصرية ومؤيدة لصربيا من الجماهير المضيفة.
وبينما كانت المباراة تتجه نحو التعادل السلبي، توجه لاعبو كوسوفو إلى غرف الملابس في الدقيقة 93 بعد أن هتفت جماهير رومانيا "صربيا! صربيا!" خلال مشادة كلامية حادة بين قائد كوسوفو أمير رحماني والمهاجم الروماني دينيس أليبيك.
المنتخبات المتأهلة إلى ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية 2025وتوقفت المباراة في البداية قبل أن يتم إلغاؤها عندما رفض فريق كوسوفو العودة للملعب.
وقال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) إنه سيعلن "المزيد من المعلومات في الوقت المناسب".
وقال رحماني في مؤتمر صحفي في وقت لاحق: "هذا كثير للغاية.. يجب على الجميع أن يعرفوا أن كوسوفو هي كوسوفو، أو كوسوفو هي ألبانيا.. هذا ما في الأمر".
وأعلنت كوسوفو استقلالها عن صربيا عام 2008 واعترفت بها أكثر من 100 دولة، ليس بينها رومانيا.
العمر مجرد رقم.. «العجوز» فالكاو يسطر تاريخا جديداوفرض "اليويفا" غرامة على الاتحاد الروماني العام الماضي بسبب الهتافات المؤيدة لصربيا ورفع الجماهير لافتة مكتوبا عليها "كوسوفو هي صربيا" خلال مباراة في تصفيات بطولة يورو 2024 بين البلدين في نفس الملعب الوطني.
والشهر الماضي، فرض اليويفا غرامة قدرها 61 ألف يورو (64 ألف دولار) على اتحاد كوسوفو بسبب حوادث وقعت خلال مباراة دوري الأمم الأوروبية في سبتمبر/ أيلول الماضي ضد رومانيا في بريشتينا.
ويشكل العرق الألباني أكثر من 90% من سكان كوسوفو، وأظهرت استطلاعات الرأي دعما ساحقا في البلاد لاتحاد الدولتين المجاورتين.
جزيرة ام اند امز
مشاهدة انسحاب كوسوفو أمام رومانيا.. العنصرية تفسد ليلة دوري الأمم الأوروبية (فيديو)
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ انسحاب كوسوفو أمام رومانيا.. العنصرية تفسد ليلة دوري الأمم الأوروبية (فيديو) قد تم نشرة ومتواجد على العين وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.