حذرت دراستان جديدتان أجراها باحثون في جامعة برلين من خطورة استخدام ألواح التقطيع البلاستيكية، حيث أنها تطلق جزيئات صغيرة في الطعام ينتهي بها المطاف إلى الاستقرار في الدماغ، ما يؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة، منها الخرف.

وقد تسبب الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في الهواء إلى الإصابة بالعديد من الأمراض، منها الرئة وفشل الكبد وتلف الخصوبة لدى الرجال، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

كما يتعرض الدماغ للغزو من قبل هذه القطع البلاستيكية المنبعثة من الألواح، ما قد يزيد من خطر الإصابة بالخرف ومرض باركنسون، ومشكلات في النمو لدى الأطفال.

ومعظم العلماء يعتقدون أن أدمغتنا آمنة من لأنها محمية من جزيئات البلاستيك بحاجز الدم في الدماغ، وهو طبقة من الخلايا المتخصصة التي تعمل كمرشح لمنع المواد السامة والالتهابات.

لكن الدراستين الجديدتين تشيران إلى أن جزيئات البلاستيك المجهرية صغيرة بما يكفي لتتسلل عبر حاجز الدم إلى الدماغ.

التسلّل إلى الدماغ

وحللت الدراسة الأولى التي نشرت في مجلة الصحة البيئية أدمغة 15 شخص ماتوا لأسباب مختلفة، ووجدت جزيئات بلاستيكية دقيقة في 8 منهم، وتحديداً في البصيلات الشمية.

كما أن المواد البلاستيكية الدقيقة المستنشقة قد تتجاوز حاجز الدم في الدماغ عن طريق تدفق مخاط الأنف والاختلاط بسوائل الدماغ حول البصلات الشمية، عبر "ثقوب" صغيرة في الأنف.

وأوضحت الدراسة الثانية نفس النتيجة، حيث عندما يتم تقطيع الطعام بالسكين على اللوح البلاستيكي، تنتقل شظايا منه إلى السكين، ومن ثم إلى الطعام.

وخلال التحليل، تبين العثور على ما يصل إلى 30 مرة أكثر من المعدل الطبيعي لتوقعات القطع البلاستيكية الدقيقة في عينات الدماغ، مقارنة بالكبد والكلى.

كما وجدت الدراسة أن كمية البلاستيك في عينات الدماغ زادت بنحو 50% بين عام 2016 والعام الجاري 2024، ما يعكس ارتفاع التعرض البشري للتلوث البلاستيكي البيئي.

اقرأ أيضا:

مشاهدة ما خطورة ألواح تقطيع الطعام؟

يذكر بـأن الموضوع التابع لـ ما خطورة ألواح تقطيع الطعام؟ قد تم نشرة ومتواجد على مصراوي وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.