متابعة: نازك عيسى

يمكن ل السيئة أن تكون مؤثرة بشكل كبير على صحتك العامة وجودتك للنوم. هذا ما يؤكده العديد من الدراسات التي تناولت تأثيرها على الصحة، مثل الخرف ومشاكل القلب وآلام الظهر.

في هذا السياق، أكد الخبارء أن فهم وضعيات النوم يمكن أن يساعدك على تحسين نومك وصحتك العامة. كما أن نمط الحياة خلال النهار غالبًا ما يؤثر على وضعيات النوم في الليل. وأوضح الخبراء أن ممارساتك النهارية قد تؤدي إلى الشعور بالألم والانزعاج أثناء النوم، ومن أبرز هذه الممارسات نمط الحياة السلبي، لذا من المهم الحركة بانتظام خلال اليوم.
– النوم الجانبي:
هو الوضع الأكثر شيوعًا، ويمكن أن يكون له آثار صحية إيجابية وسلبية حسب الشخص. يُنصح النساء الحوامل ومن يعانون من مشاكل معينة مثل ارتجاع الحمض بالنوم على الجانب الأيسر. أما من يعانون من أمراض القلب فيفضلون النوم على الجانب الأيمن لتخفيف الضغط على القلب.
– النوم على الظهر:
يمكن أن يؤدي إلى توقف التنفس أثناء النوم، والذي يمكن أن يتسبب في الشخير والتوقف المفاجئ للتنفس. وقد يزيد ذلك من خطر الإصابة بأمراض مثل السمنة والسكري وأمراض القلب.
– النوم على البطن:
يقلل من الشخير، ولكنه قد يؤدي إلى زيادة آلام الرقبة والظهر.