• اخبار محلية

    قادم من سلطنة عمان.. تطور خطير وصيد نوعي في قبضة الشرعية وإعلان رسمي بشأنه


    1371 قراءه

    2024-05-20 02:16:36

    في تطور خطير، أعلنت الأجهزة الأمنية بمحافظة المهرة، أمس الأحد، أنها ضبطت أجهزة تشويش طيران كانت قادمة عبر منفذ صرفيت، المنفذ الحدودي مع سلطنة عمان.

    واوضحت الأجهزة الأمنية في محافظة المهرة أنها ضبطت ثلاثة أجهزة تشويش طيران مسير، في منفذ صرفيت أثناء دخولها الأراضي اليمنية قادمة من سلطنة عمان على متن سيارة نيسان لون بني تحمل لوحة رقم (62721 /ب) يقودها المدعو( س،ع،ع، الجدحي) 45 عاما يعمل في القطاع الخاص.

    وأكدت وزارة الداخلية حجز المضبوطات مع السيارة والمتهم بحيازة وجلب ومحاولة ادخال اجهزة التشويش الى الأراضي اليمنية على ذمة القضية للاجراءات القانونية.

    وذكر السلطات الشرعية بالاسم أن الأجهزة المضبوطة، كانت قادمة من سلطنة عمان، تطور نوعي ولافت بحسب مراقبين.

    وبهذا الشأن، كتب الكاتب الصحفي خالد سلمان: "خارج سياق الإهتمام بالحدث المركزي اليوم وهو البحث عن الرئيس الإيراني ، أصدرت وزارة الداخلية والأمن اليمنية بياناً كشفت فيه عن ضبطها الأحد في منفذ صرفيت في المهرة ، أجهزة تشويش تساعد المسيَّرات الحوثية على الوصول إلى أهدافها دون أن يكشفها الرادار".

    واضاف: "لأول مرة يشير البيان إلى عُمان كجهة لقدوم السيارة التي تحمل لوحة ٦٢٧٢٢١ وفيها أجهزة التشويش ، ما يعني أن الجارة ممراً نشطاً وآمناً، ومحمياً من المؤسسة الرسمية العمانية ،لتهريب السلاح ومساعدة الحوثي في الشقين السياسي والعسكري ، في الأول لتسويقه عبر منصة مسقط وقنواتها الخلفية ، والثانية عبر تنشيط شبكات التهريب وجعل مياهها ومنافذها ممرات آمنة لدخول شحنات السلاح الإيراني ، ناهيك عن تشبيك العلاقات بين الحوثي وجماعة الإرهاب ".

    وتابع: "نجاح التهريب يكشف المدى الذي وصل إليه ، وربما يبرز النفوذ المتنام لسلطنة عُمان في الأراضي اليمنية، وإختراقاتها للمؤسسة العسكرية والأمنية ، بما يساعد على إيصال السلاح إلى أماكن سيطرة الحوثي ، ومساعدته على تحسين نوعية ترسانته العسكرية، وأن هناك من يعمل مع السلطنة ومحسوب على قوات الشرعية" .

    وأتم: "اللافت في عملية التهريب التي تتخذ صفة الإستمرارية ، أن المستوى الرسمي الشرعي لم يستدع السفير العماني ، لم يوجه رسالة إستنكار للقيادة العمانية ، وكأن عملية تهديد أمن وسيادة البلاد وحماية أراضيها ومياهها ليسا من إختصاصات الحكومة الشرعية".



    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24