ترقق الشعر وتساقطه.. السبب وراء ذلك وطرق علاجه

متابعة: نازك عيسى

اليومي يمكن أن يكون طبيعيًا إلى حد ما، ولكن عندما تتجاوز كمية التساقط هذا الحد، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى ترقق الشعر وحتى الصلع على المدى الطويل. فما هي الأسباب وراء ترقق الشعر وتساقطه، وما هي الطرق المتاحة لعلاجه؟ دعونا نكتشف الإجابة من خلال موقعنا.

تعد العادات اليومية ونمط الحياة والعوامل الوراثية من أهم أسباب ترقق الشعر وتساقطه. يمكن أن تشمل العادات اليومية الافراط في معالجة الشعر مثل الصبغة واستخدام أدوات التصفيف الحرارية، واستخدام منتجات تثبيت الشعر بشكل يومي، واعتماد تسريحات الشعر التي تشد الشعر بشدة. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون عدم تناول كميات كافية من الحديد والمعادن له تأثير سلبي على صحة فروة الرأس وبصيلات الشعر. ويمكن أن يسبب الإجهاد زيادة في نسبة هرمون الكورتيزول، مما يؤثر على نمو الشعر ويزيد من تساقطه.

توجد بعض الطرق الطبيعية التي يمكن أن تساعد على علاج تساقط وترقق الشعر في المنزل، ومن هذه الطرق:

يُعتبر التدليك برفق لفروة الرأس أحد الطرق الطبيعية والمكلفة القليلة التي يمكن أن تساعد على تحسين دورة الدم في فروة الرأس، وبالتالي تعزيز نمو الشعر.

بعض أنواع الزيوت مثل زيت الخروع، زيت اللافندر وزيت إكليل الجبل يمكن أن تكون فعالة في تغذية فروة الرأس وتعزيز نمو الشعر.

يحتاج الشعر إلى فيتامينات أساسية مثل الحديد، وحمض الفوليك، والزنك للمحافظة على صحة وكثافة الشعر، لذا ينصح بتضمين هذه الفيتامينات في النظام الغذائي اليومي.

بالتالي، من الضروري مراجعة الطبيب في حالة ملاحظة تساقط الشعر بشكل مفرط لتقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب، سواء كان ذلك عن طريق التدخل الطبي أو استخدام العلاجات المنزلية.