منوعات : عادات يومية تصيبنا بالشيخوخة المبكرة داخليًا وخارجيًا

الإصابة بالشيخوخة المبكرة، يفاجئ العديد من الأشخاص في مراحل عمرية مبكرة بظهور التجاعيد وعلامات التقدم في العمر والشعور التعب والإرهاق كأنهم في مرحلة الشيخوخة دون معرفة سبب محدد لذلك على الرغم من أن العامل الأول والأساسي للتجاعيد والشعور بالتقدم في العمر هي العادات اليومية التي نقوم بها نحن على مدار الوقت فعلى الرغم من أن الوراثة لها دور كبير في ذلك كأن تظهر التجاعيد مبكرًا أو يصاب الجلد بالانكماش وما إلى ذلك ولكن عاداتنا اليومية لها تأثير كبير في ذلك فما أبرز العادات المسببة للشيخوخة المبكرة؟

عاداتنا اليومية لها مردود كبير على الصحة والجمال خاصةً في مراحل العمر الصغيرة مثل فترة العشرينات والثلاثينات من العمر لهذا يجب أن نراقب عاداتنا باستمرار والتوقف عن تلك العادات التي قد تكون هي السبب في التعرض للشيخوخة مبكرًا ومنها:

السكريات أكثر الأطعمة المضرة للإنسان سواء لصحته أو جماله فهي ضارة علينا كثيرًا لتأثيرها على المناعة حيث تضعفها فلا يستطيع الجسم أن يقوم بأداء مهامه كما يجب.

التوتر يتسبب في إفراز هرمونات القلق والتوتر في الجسم والتي تشعرنا بالإرهاق والتعب المستمر على الرغم من صغر العمر ولكن التوتر له عامل كبير في أن نشعر بالتقدم في العمر وكذلك أن يصاب الجسم بالشيخوخة مبكرًا.

على الرغم من الفوائد المعروفة للقهوة وأهميتها في خسارة الوزن إلا أنها تؤثر بصورة مباشرة على هرمونات الجسم وتقلل من إنتاج الهرمونات الهامة والضرورية فيصاب الجسم بالكبر والشيخوخة رغم صغر السن.

النوم له أهمية كبيرة للجسم فمن لا ينام عدد ساعات مناسبة له ويحرم الجسم من تلك النعمة العظيمة فإنه بذلك يكون نصف مستيقظ ونصف نائم فلا يعمل العقل بالطريقة الصحيحة السليمة له وكذلك يظهر الشخص بمظهر الشخص العجوز.

التدخين سواء كان بشراهة أو بعدد قليل من السجائر إلا أن التبغ الموجود به مادة سامة تؤثر على خلايا الجسم لكي يكون الجسم أضعف وأقل صحة ويجعل المدخن ككبار السن.

إذا كانت طبيعة العمل هي الجلوس على المكتب من خمس إلى تسع ساعات فإننا بذلك لا تؤذي أعيننا فقط أو ظهرنا ولكننا نؤثر على سرعة الإصابة بالشيخوخة.