اخبار اليمن مرتبات الجميع.. قناة الحدث السعودية تنشر بنود اتفاق جديد مع الحوثي

سلطت قناة الحدث السعودية مساء الخميس الضوء، على ابرز بنود الاتفاق الجديد لتمديد الهدنة في اليمن والذي رعته سلطنة عمان مع مليشيا الحوثي، بعد زيارتين قام بها الوفد العماني مؤخرا إلى صنعاء تلاها زيارة المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ.

وبحسب ما أوردته قناة الحدث، فإن اول مؤشر على نجاح الاتفاق، سيتضمن صرف المرتبات وزيادة وجهات رحلات مطار صنعاء الدولي، ورفع القيود على ميناء الحديدة بشكل كامل.

وقالت القناة، أن أهم بنود الاتفاق، صرف مرتبات الموظفين في عموم اليمن وفقا لكشوفات العام 2014، وتوسيع وجهات الرحلات من مطار صنعاء إلى دول جديدة كقطر والأردن وماليزيا والهند بالاضافة إلى مصر والأردن.

ووفقاً للتسريبات التي نشرتها قناة الحدث، فقد تضمنت البنود رفع الحصار  نهائيا على ميناء الحديدة.. مشيرة إلى أن تنفيذ هذه البنود سيتم  قبل اعلان تمديد الهدنة رسميا لستة اشهر .

وتعليقا على ما جاء في قناة الحدث الإخبارية السعودية، كتب الصحفي الجنوبي صلاحي السقلدي مقال مطول تحت عنوان (تعمُّـد قناة" الحدث" الحديث عن بنود الأتفاق مع الحوثيين.. ماذا يعني؟)

وقال صلاح السقلدي أن "قناة الحدث السعودية تتحدث لأول مرة عن اتفاق وشيك مع الحوثيين.. من أهم بنوده بحسب القناة :  (صرف مرتبات الموظفين في عموم اليمن وفقا لكشوفات العام 2014، توسيع وجهات الرحلات من مطار صنعاء إلى  دول جديدة كقطر والأردن وماليزيا والهند  بالاضافة إلى  مصر والأردن وتنفيذ هذه البنود سيتم  قبل اعلان تمديد الهدنة رسميا لستة اشهر )."

واضاف السقلدي :"قناة الحدث أهم وسيلة إعلامية سعودية في إعلام المملكة الرسمي الموجّـه يحرص صانع القرار السعودي عادة على تسريب ما يريده من مواقف ومسودات اتفاقيات حساسة ومثيرة للجدل- كالأتفاق الذي يتم هندسته خلسة مع الحوثيين والذي يرفضه اللانتقالي وبالذات بمايتعلق بصرف المرتبات من ثروات الجنوب- وذلك لجس نبض ردود الفعل".    

بين الصحفي السقلدي:" فحديثها  اليوم عن تسريبات الاتفاق الذي أبرمته الرياض مع الحوثيين بوساطة عمانية وأممية يندرج تحت هذه الغاية... لرصد ردود أفعال القوى اليمنية المحلية .. وعلى ضوء هذه الردود تقرر المملكة ما إذا كان ثمة ما يلزم تعديله أو إعلانه كما هو".

وتابع :"صحيح أن السعودية لا تأبه كثيرا لرأي شركائها المحليين ولكنها هذه المرة حريصة أن يحظى هذا الأتفاق بموافقة كل القوى ليجد طريقه للتنفيذ ولئلا يكون مصيره كمصير ما سبقه من اتفاقيات مهددة بالفشل سوى تلك التي كانت بين التحالف والحوثيين او حتى تلك الاتفاقيات المبرمة بين شركاء المنضوية تحت مظلة التحالف العربي  المناوئة للحوثيين كما هو حال اتفاق الرياض الذي تعثر وجرفته مخرجات مشاورات الرياض المتعثرة هي الأخرى".