اخبار اليمن ابن سلمان يلتقي الرئاسي بالتزامن مع تهديدات حوثية باستئناف الحرب

التقت قيادة المجلس الرئاسي مساء الثلاثاء، بولي العهد السعودي بالتزامن مع تصاعد التهديدات من قبل قيادة جماعة الحوثي باستئناف الحرب رداً على فشل مشاورات مسقط في التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الأممية.

والتقى رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد محمد العليمي، ومعه أعضاء المجلس سلطان العرادة وعبدالله العليمي وعثمان مجلي وفرج البحسني بولي العهد ورئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان، في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، بالعاصمة السعودية الرياض.

اللقاء الذي حضره رئيس الاستخبارات العامة بالسعودية خالد الحميدان، وسفير المملكة لدى اليمن محمد سعيد آل جابر، اكتفت وكالة الأنباء السعودية "واس" بخبر مقتضب عنه، أشارت فيه إلى التأكيد على دعم المملكة للمجلس الرئاسي وللحكومة "ودعم كل الجهود للتوصل إلى حل سياسي شامل برعاية الأمم المتحدة لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في اليمن".

وجاء اللقاء في ظل تصاعد التهديدات التي تطلقها جماعة الحوثي خلال الساعات الماضية باستئناف المعارك، في اعتراف ضمني بفشل المشاورات التي ترعاها سلطنة عُمان منذ أواخر العام الماضي لتمديد الهدنة الأممية.

حيث هدد رئيس المجلس السياسي التابع للجماعة مهدي المشاط أمس الثلاثاء، باتخاذ "الخطوات اللازمة" لفك الحصار، زاعماً بأن جماعته لن تسمح باستمرار القيود على مطار صنعاء وعلى ميناء الحديدة.

واليوم الأربعاء دعا القيادي بالجماعة حسين العزي والمعين من قبلها نائباً لوزير الخارجية في تغريدة له على "تويتر" الموظفين بمناطق سيطرة الجماعة إلى الاستعداد لاستئناف الحرب والمشاركة فيها "لانتزاع الرواتب".

في حين غرد القيادي الحوثي محمد البخيتي قائلاً بأن المشاورات "قد لا تنجح"، مشيراً إلى أن جماعته قد تضطر إلى "خوض معركة فاصلة لإنهاء العدوان ورفع الحصار"، داعياً خصوم الجماعة للانضمام والقتال بصفوف مليشياتها لتمكينها "من حسم المعركة سريعا"، حسب قوله.

هذه التهديدات الحوثية استبقتها قيادة التحالف العربي في عدن، بزيارات مكثفة خلال الأيام الماضية إلى عدد من خطوط المواجهات مع ميليشيا الحوثي الإرهابية، الذراع الإيرانية في اليمن، في مؤشر على الاستعداد للتعامل مع التهديدات الحوثية.

حيث زار وفد من التحالف بقيادة قائد الدعم والإسناد، اللواء سلطان البقمي، ومعه وزير الدفاع، الفريق الركن، محسن الداعري خطوط التماس في جبهة ثرة الواقعة بين أبين والبيضاء، وكذا إلى الساحل الغربي بالتزامن مع لقاء جمع وفدا من التحالف بعدد من القادة العسكريين من محافظة شبوة.