منوعات ما هو وقت الهبات الساخنة وكيفية علاجها بالأعشاب

وقت الهبات الساخنة وماذا يعني في الأساس مصطلح الهبات الساخنة، ومن هم الذين يشعرون به، وكيف يتم علاجها؟ كل هذه إجابات عن تساؤلات سوف نضع الإجابة المناسبة عنها، كما أننا سوف نتعرف على التفسير العلمي لحدوث الهبات الساخنة، وكيفية الوقاية منها قدر الإمكان، حيث إن هناك العديد من الأشخاص الذين لم يسمعوا من قبل عن هذا المصطلح الذي ظهر حديثاً، على الرغم من أنه يحدث في فترة عمرية هامة يمر بها الجميع تقريباً، فهيا بنا للتعرف على كل ما يخص الهبات الساخنة التي تحدث للجسم.

هي أحد علامات انقطاع الطمث التي تحدث عند انخفاض مستويات إفراز هرمونات الأنوثة (الاستروجين) في الجسم، كما أنها تحدث مع مجموعة من الأعراض الأخرى.

وهذه الأعراض تظهر في صورة (تغييرات في دورتك الشهرية، جفاف المهبل، آلام المفاصل والعضلات، تغيرات في المزاج) كل هذه أعرض تحدث مع وقت حدوث الهبات الساخنة.

وتحدث في عادة قبل انقطاع الطمث، أي في فترة ما بين ثلاث إلى سبع سنوات من آخر دورة شهرية حدثت لك، أي أن وقت الهبات الساخنة قد يبدأ من سن 40 في بعض الحالات، أو بعد ذلك بعدة سنوات، أي أن الفاصل الحقيقي في هذا الأمر أنها قبل انقطاع الطمث.

تعرف الهبات الساخنة على أنها شعور مفاجئ بارتفاع درجة الحرارة، وهو ا أعراض انقطاع الطمث لدى النساء وعادة ما يحدث للجسم نتيجة انخفاض الهرمونات، وللتعرف أكثر عليها يكون من خلال النقاط التالية:

يصعب على بعض السيدات فهم المعنى الفعلي لمصطلح الهبات الساخنة، لهذا لابد من وصف هذا الشعور بشكل دقيق ومعرفة الأعراض التي تكون مصاحبة لهذا الشعور، حتى يسهل التعرف عليه عند التعرض إليه، وهو يكون كالتالي:

توجد عدة أسباب مختلفة لظهور الهبات الساخنة، ويمكن تلخيص هذه الأسباب وتقسيمها إلى مجموعات أساسية وهي كالتالي:

تحدث للمرأة الكثير من التغيرات وذلك قبل أن تدخل في مرحلة انقطاع الطمث، حيث تبدأ مستويات الهرمونات الأنثوية في التغير بجسمها، وهذا الأمر يتسبب في ظهور أعراض أخرى ومن بينها حدوث الهبات الساخنة.

لم يعرف حتى المسبب الواقع خلف حدوث هذه الهبات، لكن أثبتت بعض الدراسات أنها تحدث نتيجة انخفاض مستويات هرمون الإستروجين، بالتزامن مع زيادة حساسية منظم الحرارة في الجسم، ويعرف هذا الجزء على أنه موجود تحت المهاد في الدماغ.

لهذا فإن منظم الحرارة عندما يستشعر بأن درجة حرارة الجسم أعلى من المعدل المعتاد، فإنه يبدأ في حث الجسم على الهبات الساخنة وظهور التعرق الليلي، وذلك من من أجل تبريد الجسم.

إصابة الجسم ببعض الأمراض الصحية، قد تكون أحد أسباب الهبات الساخنة في سن مبكر، وهذه المشاكل الصحية يجب فيها متابعة الطبيب، ومن الأمراض التي تتسبب في حدوث الهبات الساخنة ما يلي:

بمجرد أن يأتي وقت الهبات الساخنة، فإن هناك من لا يستطيع تحمل هذا العرض ويرغبون في إيجاد حل يقلل من الإحساس بهذا الشعور وخاصةً عندما يتسبب في حدوث الأرق وصعوبة النوم بسبب الهبات الليلية، ومن أهم العلاجات المطروحة ما يلي:

تساعد الأعشاب الطبيعية في التقليل من حدة الهبات الساخنة، ولكنها لن تتمكن من إيقاف الهبات الساخن بصورة نهائية، حيث يلزم تناول كمية كبيرة من هذه الأعشاب التي قد يكون لها مضاعفات جانبية محتملة، ومن أهم هذه الأعشاب ما يلي:

هي أحد أكثر الأعشاب استخداماً في علاج الهبات الساخنة، حيث تعتبر عشبة الكوهوش الأسود من أكثر النباتات احتواء على إستروجينات نباتية (Phytoestrogens)، مما يساعد في تقليل حدة الهبات الساخنة.

استخدام عشبة الناردين أو كما يطلق عليها أيضاً (جذر الفاليريان) أحد أفضل الحلول فيما يخص تخفيف حدة الهبات الساخنة، وذلك بفضل:

يساعد استعمال الشمر على تقليل وتيرة حدوث الهبات الساخنة، كما أن له دور فعال في تخفيف أعراض انقطاع الطمث الأخرى، والتي تتمثل في (الأرق وجفاف المهبل).، وكل هذا بفضل وجود مادة إستروجينات نباتية في الشمر.

تعمل زهرة الربيع المسائية على تحسين عدة علاجات وأعراض مرتبطة بفترة ما قبل انقطاع الطمث، حيث إنها تعمل كذلك على:

يستخدم  العرق سوس كذلك في تقليل شدة الهبات الساخنة، نظرًا لاحتوائه على إستروجينات نباتية.

تعد منتجات الصويا إحدى الطرق المتبعة في علاج الهبات الساخنة، بفضل احتوائه على نسبة جيدة من الإيزوفلافونات (Isoflavones)، وهي واحدة من أنواع الإستروجينات النباتية، وهو المركب الطبيعي الذي يمنح الجسم تأثير الإستروجين مما يخفف حدة أعراض مرحلة انقطاع الطمث.

يصعب الابتعاد عن حدوث الهبات الساخنة في موعدها الطبيعي والذي يكون قبل انقطاع الطمث، إلا أنه يمكن اتباع هذه الطرق حتى يتم تقليل شدتها، ومنها:

لا يوجد اختلاف في وقت الهبات الساخنة كل ما يحدث من اختلاف يكون في شدتها من سيدة إلى أخرى، حيث إن وقت حدوثها يكون قبل انقطاع الطمث مما يجعله ثابت من الناحية النظرية ولكنه يختلف من سيدة إلى أخرى من حيث الوقت الذي تنقطع فيه الدورة الشهرية.