اخبار اليمن طارق صالح يتهم الإخوان بإسقاط الدولة والثورة وإدخال اليمن بأسوأ وضع في العالم

أتهم عضو مجلس القيادة الرئاسي رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، العميد طارق محمد عبدالله صالح، إخوان اليمن - حزب الإصلاح - بالوقوف خلف إسقاط الدولة والثورة، وإيصال اليمن إلى أسوأ وضع إنساني في العالم.

جاء ذلك في تدوينة نشرها صالح على حسابه الرسمي بموقع تويتر، قال فيها :" في ذكرى تفجير جامع دار الرئاسة، نذكر مرتكبيها - في إشارة إلى الإخوان- بسوء فعلهم الذي أسقط الدولة والثورة في لحظة واحدة، وأوصل الجميع الى ماهم عليه الان من ضعف وشتات، يتبادلون الادانات تعبيرا عن القصور والعجز، فيما الحوثي وحده كسب ولايزال جراء ذلك".

وأضاف العميد طارق صالح: "وفاء لروح الزعيم، ندعوكم لمراجعة روح الشر التي أحرقت الجميع، وإدانة جذور الجريمة والكف عن معارك الاوهام والتركيز على المجرم الذي يرفض حتى اليوم التوقف عن الارهاب والقتل والتفجير، ذراع ايران - (المليشيات الحوثية)-.

العميد صالح أكد أن "استعادة الدولة وتكريم شهدائها وعلى رأسهم الرئيس الاسبق الزعيم علي عبدالله صالح، يبدأ هنا، ولاقيمة لكل الخطابات والمعارك مالم نعد جميعنا إلى صنعاء العاصمة والدولة، ويحكمنا القانون وصندوق الاقتراع.. صنعاء سلما أو حربا..".

كما دعا في ختام التدوينة إلى قراءة الفاتحة على روح الزعيم ورفاقه في مثل هذا اليوم.

وبدأت جماعة الإخوان وعلى رأسهم الناشطة الإخوانية توكل كرمان وقيادات ميدانية متواجدة الان في حكومة الشرعية، وتركيا وقطر ومصر، بنشر الفوضى في 11 فبراير 2011م، وقطع الشوارع الرئيسية في صنعاء وتعز، مطالبين بإسقاط نظام الدولة.

وطالبت كرمان وقيادات الإخوان آنذاك، المليشيات الحوثية بالانضمام إلى ساحات فوضى الجامعة والاعتراف بجماعة الحوثي كمكون سياسي، بهدف المكايدة للرئيس صالح حينها.

وانضم علي محسن الأحمر وقيادات عسكرية محسوبة على الإخوان، إلى ساحة فوضى فبراير، إذ أقدموا في 2 يونيو عام 2011، على استهداف الرئيس الأسبق والراحل علي عبدالله صالح، مع كبار قيادات الدولة وهم يؤدون صلاة الجمعة في مسجد دار الرئاسة - النهدين.