منوعات أسباب مسؤولة عن التعاسة في العمل.. لنتعرف عليها

متابعة بتول ضوا

يطمح معظم العمال إلى تعزيز مهاراتهم ومعارفهم من أجل التقدم في المهن التي يختارونها. ومع ذلك، هناك حالات قد يشعر فيها الموظفون بالاستياء في العمل، ويستمر هذا الشعور لفترة طويلة من الزمن. يمكن أن يحدث هذا دون أي فهم واضح للأسباب الكامنة وراء عدم الرضا، أو العلاجات المحتملة له.

تسلط السطور اللاحقة الضوء على العوامل المختلفة التي تساهم في مشاعر السخط في العمل التي تتطلب إعادة التقييم….

– فقدان الشغف يشبه أن يستيقظ الشخص كل يوم يائساً غير راغب في الذهاب إلى العمل أو يكره بيئة العمل أو مجال العمل. وعلى هذه الخلفية، من المفيد أن نفهم أسبابها وجذورها. هل لأن رئيسك أو زملائك أو بيئة العمل غير مناسبة، أو أنك متعب للغاية، هل تحتاج إلى أخذ إجازة؟

– تواجه الشركة خطر الخسائر المستمرة أو عدم القدرة على العمل بشكل طبيعي، وفي هذه الحالة إذا لم يحاول الموظف الاختراق والبحث عن عمل في مكان آخر، فقد تستمر معاناته

عدم الانسجام مع المدير وأسلوب عمله وسياساته وزملائي في العمل. وكذا الأمر لناحية الاندماج بالزملاء، على الرغم من المحاولات المتكررة. ومن ثم، فلا سبيل لتجنب البحث عن وظيفة أخرى، لأن الشخص يقضي الكثير من الوقت في العمل.

– يمكن أن يكون لعدم الرضا الوظيفي آثار سلبية على الصحة، وخاصة عادات النوم والأكل، والتي يمكن أن تمنع الفرد من التفكير بشكل سليم والبحث عن وظيفة أخرى أو مجال وظيفي آخر.

– يمكن أن يؤدي عدم التوازن بين العمل والحياة الشخصية إلى التعاسة مع تراكم المهام وزيادة المسؤوليات، مما يعطل الحياة الاجتماعية والشخصية. في هذه الحالة، يمكنك مناقشة الأمر مع السلطات لإيجاد حل، وإذا لم ينجح ذلك، ابحث عن مخرج آخر.

– عدم الاعتراف بالجهد وقيمة العمل والتفاصيل الصغيرة التي قد تؤدي إلى نتائج أكبر، وعدم التشجيع والتقدير، وكثرة الانتقادات والتعليقات السلبية، وتجاهل الآراء والمقترحات. في هذه الحالة عليك أن تبحث عن وظيفة جديدة.

– تأدية المهام الكثيرة والتوقعات غير الواضحة للموظفين إلى خلق خلل في التوازن بين الأخذ والعطاء وترك الموظفين غير راضين. ومن ناحية أخرى، ينبغي عقد اجتماع مناقشة مع المدير المباشر حول هذا الموضوع