أذرع إيران تستخدم القضية الفلسطينية لتشتيت الانتباه عن مجزرة المعمداني بقصف وهمي #اخبار_اليمن

لليوم الـ15 وغزة تحت القصف والإبادة ليرتقي حوالي 4651 شهيد من الرجال والنساء وكبار السن والأطفال وسط صمت المجتمع الدولي الذي يقف مع اسرائيل.

وفي ظل تصاعد التوترات والأحداث في المنطقة، فسّر المحللون الأبعاد الحقيقية للأحداث وتأثيرها على الوضع السياسي والأمني في المنطقة، خاصة عقب تصريحات البنتاغون حول إطلاق مليشيا الحوثي الارهابية، ذراع إيران في اليمن، للصواريخ ووصولها إلى إسرائيل، وتبني العملية.

وكانت الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة، غداة سقوط حوالي 500 قتيل في قصف استهدف مستشفى المعمداني في غزة.

وشنت اسرائيل سلسلة غارات على مناطق مختلفة من القطاع أدت إلى مقتل العشرات من الفلسطينيين معظمهم من الأطفال والنساء.

وقد ارتفع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي لغزة منذ اندلاع الحرب قبل خسة عشر يوما إلى أكثر من 4651 قتيل وأكثر من 14245 جريح، أغلبيتهم أطفال ونساء.

وعقب أن هزة هذه المجزرة العالم وتصدرت المواقع الإخبارية ومنصات السوشيل ميديا ولاقت إدانات واسعة، حاولت إسرائيل التنصل منها بنفي الجيش الإسرائيلي مسؤوليته وقول إنه ناجم عن "عملية إطلاق فاشلة لصاروخ من جانب حركة الجهاد الإسلامي".

‏ليعلن حزب الله قصف مستوطنتين اسرائيليتين في حين أنه لم يقصف، وأعلن الحشد قصف القاعدة الامريكيه رغم عدم قصفه، وأعلن الحوثي إطلاق صواريخ بإتجاه اسرائيل وهو لم يطلق، رافقتها اتهامات من البنتاغون للتأكيد. رغم ان الحوثي لا يملك صواريخ بهذا المدى..

وقال محللون أن اسرائيل حركت حليفتها الصامتة الايرانية وأذرعها "الحوثي، حزب الله" لاشغال الرأي العام والوسائل الاعلامية عن الخطر الذي يحيط بإسرائيل ومدى أحقيتها في الرد.

‏وأوضح محللون وصحفيون يمنيون إن مناصرة الحوثي لفلسطين وقضيته مجرد تماهي للمتاجرة بهذه القضية وجمع التبرعات لجيوب الحوثي وقاداته في وقت أدخلت هذه الميليشيا الحرب والابادة للشعب اليمني للسنة التاسعة على التوالي بدعم إيراني صريح، فكيف لهذه الجماعات الارهابية أصلًا بالوقوف مع المشهد الفلسطيني ونصرته!

ودعا وزير الإعلام معمر الارياني، الشعب اليمني بعدم الانجرار وراء هذه الممارسات الواضحة والاستغلال الوحشي، وأن يركز على حل الأزمة الداخلية والسعي لتحقيق الاستقرار والسلام في البلاد.

مؤكدا باستمرار مليشيا الحوثي الإرهابية في استغلال القضية الفلسطينية لأغراضها الخاصة، وتسعى لجمع الأموال وتجنيد المقاتلين وتمويل مشروعها التمرد، متجاهلة تمامًا معاناة الشعب اليمني. لقد كشفت الحقائق أن المليشيا لم تساهم بشكل فعال في دعم فلسطين، وإنما استغلت القضية لأجندتها العنصرية التي تتعارض مع عدالة القضية الفلسطينية وتهدد أمن اليمن والمنطقة بشكل عام.