|
اخبار محلية
هزة قلم! ردٌ سليماني ؟؟؟ اخبار_اليمن
لقد أثار تصريح "رمضان شريف" المتحدث الرسمي باسم الحرس الثوري الإيراني زوبعة قوية هزت الداخل الفلسطيني، والعالم العربي والإسلامي، وكل محبي المقاومة الفلسطينية. هذا التصريح الإيراني الذي أدلى به المتحدث الرسمي يقول: "طوفان الأقصى كان أحد الردود على مقتل "قاسم سليمانى"" أغضب الجميع، المحبين لفعل المقاومة وعملية "طوفان الأقصى"، والمعارضين لها على السواء.. وحتى الحياديين. وهنا أنبرى الجميع للتبرير والنفي لصحة هذا التصريح الخطير جداً على المقاومة الفلسطينية ومستقبلها، وأنه تدليس وركوب لموجة الانتصارات الفلسطينية في غزة العزة والكرامة ومحاولة إيرانية لتقمص دورالبطولة وهو دور غير حقيقي فيها. هذا التصريح الخطير جداً وفى هذا التوقيت الحساس الذي تجري في مفاوضات الهدنة ووقف إطلاق النار الدايم في غزة لرفع المعاناة عن سكان غزة المنكوبين وإيقاف هذه الكارثة اللاإنسانية، لا يخدم القضيةالفلسطينية، ولا يخدم حركتي حماس والجهاد، بل يخدم المصالح الصهيونية، ويسحب من رصيد الانتصارات العظيمة الأخيرة التى حققتها المقاومة وإن كانت رمزية.. هذا الموقف بالذات يكشف تماما الدور الإيراني وعمقه فى تطورات الأحداث فى المنطقة العربية، وعلى الجميع الحذر منها. كيف يكون الموقف الصحيح؟ حين قلنا منذ البداية أن "طوفان الأقصى" تم بإيعاز وتخطيط إيراني استنكرتم علينا ذلك، وقلتم بأنه عمل مقاومة فلسطينية خالصة، ولا دخل لإيران أو غيرها فيها. وبالطبع وبتكامل أميركي إسرائيلي إيران نفت أن يكون لها أي دور في هذا الهجوم، وأنكر ذراعها اللبناني أيضاً أي صلة له، وبأنه عمل فلسطيني خالص، وكذا تساوقت أميركا والكيان المحتل ونفيا أن يكون لإيران أي ضلعٍ فيها. إلى هنا والأمور واضحة، ولا إشكال، ولكن ظهر في اليومين الماضيين مقطع فيديو لرئيس حركة حماس "إسماعيل هنية" في مقابلة مع الإعلامي عبدالله الظفيري وعلى قناة الجزيرة قال فيها بالحرف: "إن دعم حركات المقاومة التي تضعف العدو أو تشغله عن أن يخوض معارك ضد إيران مباشرة هو مصلحة بالتأكيد ذات بعد عسكري". نعم صحيح أن الدعم المادي والعسكري الإيراني للمقاومة هو مصلحة، ولكن حين يكون دون شروط. أما أن تقول "هو دعم لإضعاف العدو وإشغاله عن خوض معارك مباشرة مع إيران" فهو في هذه الحالة ليس دعما غير مشروط، وإنما شراء للذمم لتكونوا عصيَّاً بيد الداعم إيران تستخدمها حين تشاء كما هو الحال مع حزب اللات اللبناني، والأحزاب والعصائب العراقية الشيعية، وكما هو الحال مع الحوثيين في اليمن. فلماذا ظهر هذا التصريح بهذا التوقيت؟ وما مغزاه؟ وأي فكرة يريد تقديمها؟ هذا جانب. أما الجانب الآخر فهو الجانب المحلل والمبرر للإرتهان لإيران. فحين يقولون أن حركتي حماس والجهاد مستقلتين بقرارهما وغير مرتهنتين فهو كلام يكذبه الواقع والحال، وهذا التصريح خير شاهد. والبعض الآخر يقول لقد خذلها العرب فلم تجد غير إيران لتدعمها، وأن موقف إيران من المقاومة والأقصى أحسن من العرب الخونة المتآمرين، وبدعمها للمقاومة وفلسطين لا يوجد أي مشكل، المهم الدعم. وهل إيران تدعم أحداً وبالذات سنياً لوجه الله، أو لأجل سواد عيونه؟؟! وظهر مقطع لفيديو آخر يظهر في "يحي السنوار" وهو يتحدث قائلا: إجتمعنا "بقاسم سليماني" والذي قال لنا: "أنه مستعد لدعم المقاومة، وأن فيلق القدس تحت تصرف المقاومة". وبالأمس حين صرح المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني أن "طوفان الأقصى كان أحد الردود على مقتل سليماني" استنكرتم وهرولتم لنفيه، وقلتم لاااا.. هذه كذبة حقيرة، وتدليس وركوب على موجة النصر الفلسطيني، وأنه تصريح يضر بالمقاومة ويخدم في نفس الوقت دولة الاحتلال.. إن كان صادقا أو كان كاذبا ففي كلتا الحالتين هو تصريح يخدم الصهاينة ويضر بالمقاومة ضررا كبيرا. وفي المقابل كيف كان رد حماس؟ كان رداً هزيلا وعلى استحياء. أصدرت بياناً يكاد يكون منشوراً تنفي فيه صحة كلام المتحدث باسم الحرس الثوري، وهو لا يرتقي لمستوى الحدث المزلزل. بينما تجد أن حماس لا تدع شاردة ولا واردة إلا ويخرج أحد قياداتها ليوثق الخبر أو يكذبه، أو ليوضح الحقائق، في حين أنها في مقابل التصريح الإيراني الخبيث إكتفت بمنشور خاوٍ من قوة الحق وصدق الحقيقة، ولا يتناسب مع مع قوة الفضيحة. فموقفها بهذا البيان مثل المرأة المغتصبة والخائفة من الفضيحة.. ناهيك عن الصمت المطبق لحركة الجهاد الإسلامي. فمن نصدق في هذه الحال؟ أنا أصدق تصريح الحرس الثوري على منشور المقاومة، حتى يخرج أحد قادة حماس الكبار بالذات فينفي صدق الخبر أو يبين حقيقة الموقف.
مشاهدة هزة قلم! ردٌ سليماني ؟؟؟ اخبار_اليمن
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ هزة قلم! ردٌ سليماني ؟؟؟ اخبار_اليمن قد تم نشرة ومتواجد على التغيير نت وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.