زيارة إلى المناضل الاكتوبري اللواء أحمد مهدي المنتصر كان الرئيس علي ناصر و الداعري يتصدران الحديث

قبل ظهر اليوم الجمعة كنت في زيارة إلى المناضل الاكتوبري اللواء الركن أحمد مهدي المنتصر في منزله الكائن بمدينة السكنية كريتر وفي شقة متواضعة ولكنها أنيقة شبيهة بروح الرجل الثمانيني الذي اقعده المرض مؤخراً وتقدم العمر لكنه مازال قويا بمعنوياته وايمانه الراسخ بالله..
استقبلنا ورحب بنا طويلا وتحدثنا قليلاً ومعنا نجله الخلوق سامح أول ما ذكر معالي وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري الذي شكره كثيرا على اتصاله به للاطمئنان على صحته وقال وجدته رجل متواضع ومثقف ولطيف جداً واشعرني أن في الدولة باقي مسؤولين عقلاء ومحترمين . من جانبي كررت له نقل تحيات وتهاني وزير الدفاع بمناسبة عيد الفطر المبارك. وابلغته باهتمامه بصحته وعلاجه وانتقل الحديث إلى الأخ الرئيس علي ناصر محمد الذي أرسل له مكالمة صوتية رائعة رفعت من معنوياته وعادت ذكرياته إلى سنوات النضال في معسكر التدريب بتعز للمضي بثورة ١٤ اكتوبر الخالدة نحو الكفاح المسلح حتى نيل الاستقلال وجدد شهادته معتبرا الرئيس علي ناصر اذكى رئيس يمني وعربي ولو تلاحظ باقي هو الزعيم العربي الحاضر في هذه المراحل والمنعطفات. كما تذكرنا المناضل الصلب اللواء أحمد سالم عبيد وهو صهره ..
ويذكر أن أحمد مهدي المنتصر من طلائع مناضلي ثورة ١٤ اكتوبر المجيدة وهو شقيق المناضلة سعود المنتصر رئيسة القطاع النسائي في لحج أثناء الكفاح المسلح..اسرة المنتصر من اعرق البيوت التاريخية في لحج ..
وهنا توقف الكلام بعد أن صدح اذان صلاة ظهر الجمعة وودعت الأخ العزيز والصديق النبيل الهامة الوطنية والسياسية والاجتماعية اللواء أحمد مهدي المنتصر على أمل زيارة أخرى..جمعتكم مباركة سلاااااااااام

علي مقراط