باحث سياسي: إيران صنعت كل أدوات الموت لكنها لم تصنع أداة واحدة للحفاظ على حياة رئيسها

علق باحث سياسي يمني، على فشل آلاف المسيرات الإيرانية في العثور على الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بعد فقدان مروحيته وسقوطها شمال غربي البلاد، أمس الأحد.

وأشارت الباحث السياسي اليمني عبدالسلام محمد، إلى أن إيران عجزت عبر آلاف المسيرات التابعة لها من العثور على مروحية رئيسها أو تحديد مكان حادث السقوط، واستعانت بطائرة مسيرة تركية للقيام بالمهمة.

وقال الباحث، متحدثا عن الإيرانيين: "صنعوا كل أدوات الموت، لكن لم يصنعوا أداة واحدة للحفاظ حتى على حياة رئيسهم".

مضيفا: "مخرب غلب ألف عمار، ومن يجيد الخراب لا يجيد العمران، وما أسهل من الهدم وما أصعب من الإعمار، وساعة هدم واحدة توازي زمن عام من العمران . دولة الخراب لن تذيق مواطنيها سوى الموت !".

وقال في تدوينة أخرى: "مسيرة تركية من الجيل الثالث اكنجي قامت بما لم تستطع القيام به القوة الفضائية الإيرانية بآلاف المسيرات ، فقد تم العثور على مروحية رئيس الدولة المحطمة في بضع ساعات من دخولها".

وتابع: "وللعلم فإن الجيلين الأول تي بي والثاني بيرقدار موطنتان في السعودية إلى جانب مسيرات صينية واوربية وامريكية متطورة ، وقد يتم تصنيع اكنجي أيضا، فلا أدري ما لذي يجعل محمد علي الحوثي يهدد أمس باعادة استهداف النفط في المملكة التي تمتلك مسيرات وبرنامج صاروخي متطور عن ما هو موجود في إيران" .

وأردف: "كل ما تملكه إيران ووكلائها مسيرات عمياء انتحارية رديئة ورخيصة وبتقنية ضعيفة الثمن تحدث دمارا شاملا، لكن يمكن اسقاطها واصطيادها بسهولة".

وأتم بالقول: "من الواضح أن الحوثيين وحلفائهم لم يجربوا حربا حقيقية، لكن موعدها اقترب كثيرا ".

يذكر أن المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني ووزير خارجيته ومسؤولين آخرين والتي تحطمت في شمال غربي إيران كانت أميركية من طراز Bell 212.

وكان على متن المروحية التي تحطمت مساء أمس الأحد كل من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان، والهاشم إمام تبريز، ومالك رحمتي حاكم أذربيجان الشرقية، وسردار سيد مهدي موسوي رئيس وحدة حماية رئيس الجمهورية، وقوة من فيلق أنصار المهدي، بالإضافة إلى طيار ومساعده.