ما الفرق بين جيلاتو والآيس كريم؟ وما الخيار الأنسب للصحة؟

متابعة: نازك عيسى

قد يصعب التفريق بين والجيلاتو للوهلة الأولى، مما يثير العديد من التساؤلات حول اختلافاتهما. في الحقيقة، يتشابه الآيس كريم والجيلاتو في العديد من النواحي، حيث يتكون كلاهما من مزيج من منتجات الألبان والسكر والمنكهات. ولكن، تختلف مكونات كل منهما ونسبها، بالإضافة إلى كيفية تقليبها وخفقها.

الآيس كريم الذي يباع في المتاجر يحتوي على نسبة دهون حليب لا تقل عن 10%.

الجيلاتو يحتوي على كمية أقل بكثير من الدهون، وعادةً ما تكون أقل من 10%.

يحتوي الآيس كريم على كمية أكبر من الكريم مقارنةً بالجيلاتو، مما يزيد من نسبة الدهون في الآيس كريم.

يتم تحضير الآيس كريم بإضافة صفار البيض بنسبة لا تزيد على 1.4% من وزن قطعة الآيس كريم.

الجيلاتو لا يستخدم صفار البيض في إعداده، إلا أنه يمكن تحضيره في بعض الأحيان باستخدام البيض.

إذا احتوت الحلوى المجمدة على أكثر من 1.4% من صفار البيض، تصنف على أنها “كاسترد مجمدة” وفقاً لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA).

يُخفق الآيس كريم بسرعة أكبر، مما يؤدي إلى احتوائه على حبيبات هواء أكبر.

يُخفق الجيلاتو بسرعة أقل، مما يجعله أكثر كثافة.

يعتقد لوتشيانو فيراري أن نكهة الجيلاتو أكثر حلاوة بسبب انخفاض محتوى الدهون وقلة حبيبات الهواء.

يُحفظ الآيس كريم في درجات حرارة أكثر برودة.

يُحفظ الجيلاتو في درجات حرارة أعلى قليلاً.

تعتبر المثلجات من الحلويات المفضلة لدى الجميع، خاصة في فصل الصيف، حيث تتوافر في الأسواق والمطاعم بأشكال وأنواع مختلفة. من بين الأنواع الأكثر شيوعًا نجد الآيس كريم (Ice Cream) والجيلاتو (Gelato)، ولكن أيهما الخيار الصحي الأفضل؟

وفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA)، يحتوي الآيس كريم على نسبة دهون تتراوح بين 10-25% من إجمالي السعرات الحرارية. في المقابل، يحتوي الجيلاتو على نسبة دهون أقل، تتراوح بين 4-9%.

إلا أن الجيلاتو يحتوي على نسبة أعلى من السكر مقارنة بالآيس كريم. فمثلاً، يحتوي نصف كوب من الآيس كريم على 16 غرامًا من السكر و210 وحدة حرارية، بينما يحتوي نصف كوب من الجيلاتو على 17 غرامًا من السكر و160 وحدة حرارية.

بناءً على ذلك، يُنصح بتناول الآيس كريم والجيلاتو باعتدال، نظرًا لاحتوائهما على كميات كبيرة من السكر والسعرات الحرارية. الإفراط في تناول هذه المثلجات يمكن أن يزيد من مخاطر المشاكل الصحية مثل أمراض القلب، زيادة الوزن، تسوس الأسنان، وداء السكري.