• دليل المواقع

  • اخبار محلية

    خلافة حماس في حكم غزة: عين إسرائيل على العشائر والسلفيين


    825 قراءه

    2024-06-09 20:20:16
    34

    كريتر نت – متابعات

    وافق مجلس الحرب في حكومة الطوارئ الإسرائيلية على مشروع تجريبي لحكم قطاع غزة يسمح بتجربة تشكيل حكومة بديلة لحركة حماس، في وقت يتساءل فيه المراقبون عن الجهة التي يمكن أن تقبل بهذه المهمة، هل ستكون من العشائر أم من السلفيين الذين يعارضون النموذج الديني لحكم حماس.

    فيما تميل الولايات المتحدة ودول عربية إلى إصلاح السلطة الفلسطينية وتمكينها من استعادة القطاع إلى سلطتها، ترفض إسرائيل هذا الخيار وتبحث عن بدائل أخرى موجودة في غزة وليس في الضفة أو خارج الأراضي الفلسطينية.

    وأكّد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى الخميس في بغداد استعداد السلطة الفلسطينية لتحمّل مسؤوليتها في إعادة الوحدة إلى الحكم الفلسطيني بعد انتهاء الحرب في قطاع غزة.

    وقال مصطفى في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في مقرّ وزارة الخارجية العراقية “نحن جاهزون كفلسطينيين لأن نقوم بمسؤولياتنا في اليوم التالي (للحرب في غزة)”.

    فيديو : نائبُ رئيسِ الوزراءِ وزيرِ الخارجيَّةِ يستقبلُ رئيسَ وزراءِ دولةِ فلسطينَ pic.twitter.com/gl3A2drWWf

    — وزارة الخارجية العراقية (@Iraqimofa) June 6, 2024

    وتفككت بنية فتح والسلطة من سنوات طويلة تحت دكتاتورية حماس، وهو ما يجعل إسرائيل تفكر في بديل واقعي يمكن أن يكون من العشائر، التي تعرف ببراغماتيتها ومناورتها ما يوفر لديها استعدادا للقفز من سفينة حماس في حال تأكدت من نهايتها.

    ولم تخف حركة حماس في وقت سابق انزعاجها من خطة إسرائيلية تهدف إلى تسليح مدنيين مرتبطين بعشائر فلسطينية لتولّي مهام أمنية في القطاع، في خطوة يمكن أن تمهد لتشكيل صحوات فلسطينية على شاكلة الصحوات التي تشكلت عام 2006 في العراق وبدعم أميركي لمواجهة تنظيم القاعدة.

    ويبدو أن إسرائيل نجحت في التقرب من العشائر مستثمرة حالة الغضب الفلسطيني من مغامرة حركة حماس بالهجوم على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي دون التحسب للرد العنيف منها.

    وتجد العشائر أن التحالف مع إسرائيل يحمي مصالحها بدلا من التحالف مع حماس التي لا أحد يعرف بالضبط ماذا تريد من خلال هجوم غير محسوب العواقب أدى إلى خسائر بشرية ومادية فادحة للفلسطينيين قبل غيرهم، فضلا عن ارتباطه بأجندات خارجية.

    وحذرت حماس الأفراد والعشائر من التعاون مع إسرائيل لتوفير الأمن لقوافل المساعدات. ونقل موقع المجد الأمني التابع للحركة عن “مصدر في أمن المقاومة” القول إن “قيادة المقاومة ستضرب بيد من حديد على من يعبث بالجبهة الداخلية في قطاع غزة ولن تسمح بفرض قواعد جديدة”.

    ونقل الموقع عن المصدر في مارس الماضي قوله إن “محاولة الاحتلال التواصل مع مخاتير وعشائر بعض العائلات للعمل داخل قطاع غزة تعتبر عملا مباشرا مع الاحتلال، وهي خيانة وطنية لن نسمح بها”.

    ولا شك أن بيان حماس لم يكن من فراغ، وأن الحركة قد حصلت على تفاصيل تتعلق باتصالات بين العشائر وإسرائيل، وأن تمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ببديل لحكم الحركة في القطاع ليس مجرد تلويح أو ورقة ضغط.

    لكن ما يثير مخاوف حماس أكثر هو أن يتسلل خصومها إلى الهياكل البديلة التي تريد إسرائيل فرضها بعد الحرب، وخاصة مجموعات السلفيين الذين يمكن أن يجدوا في الوضع الناشئ فرصة لهم للقصاص من الحركة التي عاملتهم بقسوة خلال سنوات حكمها.

    وتجد حماس مشكلة حقيقية مع السلفيين، فهم يمتلكون مصداقية بين السكان بسبب أنشطتهم الخيرية ومساعدة الناس والالتصاق بهم خاصة في الحرب الحالية التي تشهد ارتفاعا لمنسوب النقمة على الحركة بعد المغامرة بالهجوم على غلاف غزة واستفزاز إسرائيل وجرها إلى تدمير القطاع.

    ويمكن أن يساهم السلفيون في تفكيك حماس، وهي المهمة التي عجزت عنها إسرائيل وقد تعجز عنها أيّ قوة أخرى، فهم يعرفون أجهزتها ومقارها ومخازن أسلحتها بسبب الصراع المستمر معها والهجمات المتبادلة بينهما خاصة في الفترة التي كانت فيها حماس تسعى لفرض التهدئة مع إسرائيل على الجميع، ما دفع إلى اشتباكات بين الطرفين.

    وتعتبر المجموعات السلفية حماس عدوا لها، وهو ما يتيح للمنتسبين إليها الاشتراك في أي مجهود لمواجهتها وتحجيم نفوذها.

    ويعتقد متابعون للشأن الفلسطيني أن تلويح حماس بالانتقام يخفي حالة الخوف من خروج الوضع عن السيطرة في القطاع واجتراء الجميع عليها لا سياسيّا فقط وإنما عسكريّا أيضا، ما يجعل الصحوات أو السلفيين ملجأ لكل الغاضبين على الحركة حتى وإن كانت وراءها إسرائيل.

    وقالت هيئة البث العبرية الرسمية، إن “مجلس الحرب في حكومة الطوارئ الإسرائيلية وافق على مشروع تجريبي في قطاع غزة، يسمح بتجربة تشكيل حكومة بديلة لحركة حماس، بحيث يشمل المشروع عدة أحياء في شمال القطاع”.

    وبحسب الهيئة “وكجزء من المشروع، سيوفر الجيش الإسرائيلي الحماية لعدة مناطق في شمال غزة، وسيسمح بوجود قيادة محلية مسؤولة عن إدارة الحياة في القطاع”.

    وأشارت الهيئة إلى أنّ مجلس وزراء الحرب “وافق في اجتماعه الأخير على خطة إيجاد بديل لحكم حماس، والتي روج لها وزير الدفاع يوآف غالانت”.

    وتتضمن الخطة (المشروع التجريبي) “تزويد أحياء في شمال قطاع غزة بالمساعدات، ومساعدة قيادة محلية في تلك الأحياء على إدارة الحياة هناك”، وفق الهيئة الإسرائيلية.



    مشاهدة خلافة حماس في حكم غزة: عين إسرائيل على العشائر والسلفيين

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ خلافة حماس في حكم غزة: عين إسرائيل على العشائر والسلفيين قد تم نشرة ومتواجد على كريترنت وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24