غموض يحيط بمصير العميد علي عشال الجعداني بعد اختطافه!

علق الصحفي ياسر اليافعي على حادثة اختطاف العميد علي عشال الجعدني، وأوضح في منشور عبر حائط صفحته الرسمية على منصة إكس (تويتر سابقاً) أن هناك جهات تستغل هذا الحادث لإثارة الفتنة بين الجنوبيين، وتبييض صفحة الإرهاب في الجنوب، مؤكدًا أن هؤلاء سيفشلون في تحقيق أهدافهم كما هو الحال دائمًا.

وأشار اليافعي إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الأجهزة الأمنية بمختلف تشكيلاتها في مكافحة الإرهاب وتأمين مناطق مثل عدن ولحج وأبين وشبوة وحضرموت، مؤكدًا أنها قدمت تضحيات كبيرة وجليلة. ونتيجة لهذه التضحيات، شهدت هذه المحافظات استقرارًا أمنيًا كبيرًا بعد أن كانت مسرحًا لعمليات الاغتيالات والتفجيرات اليومية.

وفي سياق متصل، أكد اليافعي أن هناك من ينتقد بعض الأخطاء والقصور في أداء الأجهزة الأمنية، خاصة في عدن ولحج، ويطالب بالإصلاح ووقف التجاوزات واستغلال المناصب. وأوضح أن هؤلاء الأشخاص هم الأكثر حرصًا على تضحيات شعب الجنوب وانتصار قضيته.

وأضاف اليافعي أنه من المهم التمييز بين من يريد إعادة الفوضى إلى عدن وباقي محافظات الجنوب مستغلًا الأخطاء والعثرات التي تحدث، وبين من يطالب بالتصحيح لإغلاق هذه الثغرات والحفاظ على المكتسبات.

واختتم اليافعي منشوره بالإشارة إلى أن قضية اختطاف العميد علي الجعدني كشفت عن العديد من الأخطاء والاختراقات ومحاولة استغلال الوظيفة العامة لتحقيق مكاسب شخصية.

وأكد على دعم الجميع لعدالة هذه القضية، مطالبًا بسرعة الكشف عن مصير الجعدني والقبض على من أمر ووجه ودعم ونفذ عملية الاختطاف. كما شدد على ضرورة إجراء إصلاحات جذرية لإعادة الأمور إلى نصابها واستعادة ثقة الناس بالأجهزة الأمنية.